مُر غيابك علقم
ماشاء العشق أن يعدم
مشيتَ كما اشتهت الرياح
وعبرت فوق ندوب الجراح
ظننتك ستتراجع وتندم
ظننتك مجبر ومرغم
لكنك !!
نكلت بالفؤاد ايها المجرم
وقطعت شرايين القلب ولم ترحم
لا تطمئن وانتظر مني اسوء العقاب
فلن تفر من قصاص مقابل كل العذاب
ستمشي دروب الحرمان والآلام
وسيرتوي قلبي حين يسقيك كأس الإنتقام
فلا تنسى أن الظلم ظلمات
وان حواء لا تنسى ولا تستصيغ الخيانات
تسامح وتتناسى كل العثراث
لكنها لا تترحم إلا على الاموات.
فكم من فارس خانه الفرس
وكم من سيد اخلص له الحرس
فخيارك أن تلوذي بالفرار
فقد يكون أخف الأقدار
ومهما كان الابتعاد ثقيلا
فيبقى المسمى رحيلا.





































