فى الذكرى ال42 لرحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله نتشوق دائما وابدا الى رجل عظيم مثله وقائد نبيل يستطيع ان يقود مصر الى مرحلة العمل والانتاج ومرحلةالتقدم والازدهار ويعود بنا الى عهد العزة والكرامة كرامة شعب مصرى وكرامةشعب عرب وكرامة شعب مسلم لطالما هابته امم طوال فترة حكمه ووجوده بين اهله وشعبه
فهو الزعيم الذى هابته كل الاعداء رغم الحروب والهزيمة فى 67 وتحمل كل نتائجها حتى اعاده الشعب بمالا مثيل له فى التاريخ وهو الزعيم الذى كانت تترقبه عيون العالم اجمع فى كل حين ليروا ماذا سيفعل الخطوة القادمة
وهو الزعيم الذى جندت اعظم دول العالم قوة كل اجنداتها ومخابراتها لمعرفة ماذا يريد عبد الناصر وبماذا يفكر وماهى خطوته القادمة
هو الزعيم الذى بدا ثورةمصر ضد الاحتلال الظالم المستبد احتلال الانجليز واحتلال واسرةفاروق الغاصب الذى جعل من اعزاء مصر عبيدا يعملون فى ارضهم سخرة له هذا الاحتلال الذى طالما قمع انفاس شعب منشاه الحرية والكرامة
وبعدها انتقل الى حرية الفلاحين حرية من بايديهم غذاء مصر كلها وقسم اراضيهم عليهم بعداستردادها ممن اغتصبوها سلفا منهم من قبل ونال منها كل المصريين المساكين حتى جاء منهم من تطاول عليه وتنكر له وجحد افعاله وجهده الكريم
وهو الزعيم الذى امم قناة السويس التى اعتبرت اكبر مصدر دخل للجمهورية الى الان بعدما كانت تذهب كلها للانجليز والفرنسيس وتحمل فى سبيلها الكثير والكثير
وهو الزعيم الذى عمد الى بناء اعظم سد فى تاريخه الى الان الذى حمى مصر من مجاعات كثيرة كانت ستؤدى بموت الالاف من المصريين
هذا فضلا عن دعمه لتحرير الدول العربية المحتله وفى افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية
هذا فضلا على انجازاته فى كل شؤن مصر من صناعه وتجارة وزراعه وتعليم وفضله فى تجميع القران الكرين فى اسطوانات لا يخفى على احد
انجازاته ملئت الاف الكتب التى تحدثت عنه
ما اردته هو احياء ذكرى رجل زعيم من اعظم من حكم مصر من ابنائها رغم كل التشويه الذى يناله على يد من يحكمون الان وكانها تصفية حسابات شخصية مع من اوقف وافشل تامرهم على مصر من عهد الانجليز للان
ولكنه باقِ فى قلوبنا وقلوب الملايين من محبيه فهو رمز للكرامة والعزة العربية والاسلامية هوالزعيم جمال عبد الناصر رحمه الله تعالى