رسائل إلى الشعب الفلسطيني
الرسالة الثالثة...
رابطة الدين والعروبة لاتمحوها قوى الظلم ولو طالت
لقد أثبتت الأيام الماضية، والتصعيد الإسرائيلي الأخير أن الأمة العربية والإسلامية جميعًا متحدة على حُب فلسطين....والدفاع عنها وتقديم كل الدعم والمساندة لها.
من خلال التعبير عن رفضهم للأعمال الوحشية الصهيونية ولمحاولات التهجير القسري والوطن البديل للفلسطينيين.
وعلى أن جيل اليوم هو امتداد لجيليّ الانتفاضتين : الأولى والثانية، وأن رابطة الدين والعروبة لن تمحوها قوى الظلم ولو طالت.
أقول بكل صدق كنت أعرف جوهر الشعب الفلسطيني وجوهر الشعب العربي كله، وأن الأمة العربية ذات معدن أصيل لا يصدأ ، ويظهر وقت الشدائد.
إنني أهيب بالشعب الفلسطيني الالتفاف خلف قيادته الوطنية وخلف مقاتليه والمدافعين عنه، كما أهيب بالدول العربية الشقيقة حكومة وشعوبا وبالدول الصديقة الوقوف خلف الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني
ودائما وأبدا... تحيا فلسطين...تحيا مصر... تحيا الأمة العربية... سنحيا بالأمل في الله... سنحيا بالعلم ... سنحيا بالكفاح... سنحيا بالتسامح... سنحيا بالابتسامة الجميلة.