أقول لشعبنا الفلسطيني، البطل المغوار
الحارس على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إصبر وما صبرك إلا بالله، ما ضاع حق وراءه مطالب، المهم إستمرار الطلب والكفاح المستمر من أجل الأعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهناك تجارب مماثلة لشعوب تعرضت لأبشع أنواع الظلم والإستعمار والإستبداد الأوروبي، مثل :
الشعب المصري، الجزائري، الليبي، المغربي والتونسي، العراقي، والجنوب إفريقي، الهندي.
هذه الشعوب رفضت الإستسلام للهيمنة الإستعمارية على أرضهم ومقدراتهم، ورفضت الإستسلام لسياسة الأمر الواقع التي عادة ما يرسخها الطغاة
والمستعمرون.
هذه الشعوب....قاومت... بالثورة السلمية تارة... والمسلحة تارة أخرى ... رافضة الإحتلال والهيمنة الإستعمارية على مقدراتها، إنني أحيي كفاح الشعب الفلسطيني رجالا ونساءً شبابا وشيوخها
وأطفالا، وكل فلسطيني وفلسطينية، وأقول لهم بعبارات صادقة هنيئاً لكم وأنتم تدافعون وتزودون عن شرف الأمة وعزتها ومقدساتها وقيمها العظمى.
النصر قادم بإذن الله... غدا سوف تشرق شمس الحرية على كامل أرض فلسطين، وتخضر شجرة الزيتون.
ودائماً وأبداً...تحيا فلسطين... تحيا مصر... تحيا الأمة العربية.
سنحيا بالأمل في الله...سنحيا بالعلم...سنحيا بالكفاح... سنحيا بالتسامح...سنحيا بالإبتسامة الجميلة