الجو ده بيفكرنى بفترة الدراسة وخاصة الجامعية اول سنتين جامعة كنت فى الداخلية دخلية الكلية بلاش التفكير الغريب أنا مش ضابط كلية تربية رياضية الجزيرة، ثانى سنتين كنت قد تزوجت فكنت خارجى باذهب من ميدان الحجاز إلى التحرير بوسيلة نقل كان اسمها اتوبيس كارتر مكنش السواقين بيعرفوا يسقوه وكنت الوحيدة فى الاوتوبيس بصفتى رياضية لما كان السواق يفرمل الوحيدة اللى بفضل واقفة وباقى الركاب يطرحوا أرضا وطبعا بنقعد نلم برتقال وأشياء أخرى من تحت الكراسي الظريف فى الموضوع انى لما كنت اوصل التحرير لازم اعدى كبرى قصر النيل مشيا على الاقدام ولمدة عامين كنت اقابل فى وسط الكوبرى بالضبط الاستاذ نجيب محفوظ متجه ناحية وسط البلد القى عليه التحية ويرد بمثلها وطبعا بما انى تزوجت فى اجازة قبل دخول ثالثة من المنطقى أنى أصبحت حامل وقبل الامتحانات ٢ مايو وضعت، ٥ مايو كنت بامتحن فقابلنى الاستاذ نجيب محفوظ وقال لى حمدلله على السلامه ودى كانت أعظم تهنئة فى حياتى