بيت العز يابيتنا: لما كان الواحد بياكل ويشرب ويتعلم ويلبس ويتفسح وينام ويصحى دون أن يدفع مليم احمر، وكمان كنا نتأمر على نوع كل شىء أكل وشرب ولبس وخلافه.
كان الأصغر سنا يقول للاكبر منه حتى لو بيوم ياأبله أو ياأبيه اختى أو بنت عمى الخ..
الأصغر سنا" اومقاما هو اللى يسأل عنك ويزورك أو يتصل بيك النهاردة العكس الصغار مستنيين الكبار يزروهم ويعملوا الواجب معاهم
وبما أننا جيل عجوز على التكنولوجيا، لما بتغير تليفون محمول وتنقل الارقام بيختفى بعضها وتتلخبط المواقع وتسمع من الأصغر منك سنا شكوى انك عملتلهم بلوك وانت لا تتذكرهم اصلا ربما للزهيمر أو مشاغل الدنيا أو أنك تشعر أن وجودك فى حياتهم زى عدمه .
الله يلعن الزمن الذى اشاهد فيه قلة القيمة والكذب والبلطجة ومغالطة النفس والنفوس المعقدة.