كل مساء، بعد صخب اليوم وضجيج الوجوه، أعود إلى نفسي…
أخلع تعب الساعات، وأرتدي سكوني كما ترتدي الروح دفء حضن قديم.
أفتح النوافذ ليعبر الهواء، يحمل معه بقايا المدينة ويترك لي رائحة البن؛
فنجان قهوتي هو رفيقي الأمين،
يهمس لي: "هنا السلام، هنا الراحة".
في تلك اللحظة لا أريد شيئًا… لا حديثًا،
لا ضجيجًا، فقط نفسي،
وموسيقى قديمة تشبهني.
هكذا أجد أحلام…
تلك التي تضيع بين الأيام
وتعود كل مساء إلى ذاتها..💕





































