تبا للوقت
تبا للظروف
تبا للواقع
تبا للحياة
تبا لكل شيء أبعدنا
تبا لكل شيء حال بيننا
كم كان جميل ذاك الحلم الذي تعانقت فيه أرواحنا
كم كان جميل حين كان بوحنا مصحوبا بدموعنا الصادقة
ليتنا بقينا هناك في ذاك الحلم
ليتني لم أفق منه وما تركت حضنك
تبا ثم تبا ثم تبا
لكم أقنعت نفسي كي أحقد عليك
ولكم حاولت هز صورتك داخلي
لكم قلت كان كاذبا، مخادعا لا يستحقني
لكن قلبي كان ينشد خداعي اما عقلي فكان أذكى بكثير
ورفض اتهامات قلبي لك
كان عقلي يساندك ويضرب لي الامثال
كان يحدثني عن حبك وعن ما كنت تحمل من حنان
كان يذكرني بمواقفك وما نظمت لي من أشعار
هُزِمْتُ، على خلاف العرف، أمام عقلي وليس قلبي
هزمني طيفك الذي سكن أرجائي
هزمني حبك الذي كان يصلني
هزمني شوقك الذي كان ينتابني