نحنُ ضحايا الغُفران المُتكرر،
وإلتماس الأعذار، والعشم الزائد،
والتغافُل لبقاء الود، والتمسُّك بأشخاصٍ وهميين
لم نكُن لديهم إلا "مُجرد فضول"،
نحنُ الأحق باعتذار العالم كله
مُقابل طيبة قلوبنا،
ولن يكفينا مِن العالم أي إعتذار..
نعيش حياتنا نتأرجح بين الطاعة والمعصية
نذنب.. ونتوب..
إنها طبيعتنا البشرية
التي تُضعف أحيانا كثيرة
أمام شهوات النفس وأهوائها
فمهما طالت حياتنا في الدنيا
نبقى مجرد عابري سبيل
ويبقى رجاؤنا مهما أذنبنا وعصينا الخالق
حسن خاتمة نلقاه عليها..
ومغفرة منه تطهرنا من خطايانا.. 💕
Ahlam Elsaid