بين النور والظل… تسكن.
هي إمرأة ..تشبه الحلم…
هادئة الملامح،
لكن في عينيها مقاطع من رواياتٍ لا تنتهي.
تخفي خلف ابتسامتها.. ألف نجمةٍ انطفأت،
وتحمل في صدرها موسيقى،
لا يسمعها سوى من يعرف الإصغاء لنبض القلب.
تعيش بين المنطق والحنين،
تكتب حين يضيق الصدر،
وتصمت حين يفيض الشعور.
ليس فيّها كمال، لكن فيّها صدق،
ولا فيّها برود، بل صبرُ
على من يعرف أن النقاء أحيانًا مؤلم.
هي لست لغزًا كما يظنّون،
لكنها لا تفتح قلبها إلا بالصدق،
ولا تفهم إلا باحساسها.
فمن يقترب منها…
إما يذوب في دفئها،
أو يضيع في عمقها،
لكن من يعرفها بتمعن،
سيكتشف أن قلبهت بحر لا ينضب،
وروحها نغمة خفية،
تتردد في الصمت قبل الكلمات،
وأحلامها… همساتٌ تسكن الليل،
وتترك أثرها في كل قلبٍ يستمع..





































