أنقر بأطرافِ مواجعي
على نافذة قصيدتي
تُداهمني دمعةٌ
أُسافر فيها ..ومعها
على ضفاف الذكرى
لأغرق في حيرتي
تُصاحبُني.. قهوتي
بسُمرة وجهها
تُشاكِسُني
أرتشفها
تُدللني نكهتها
يدغدغني عبقها
فانتشي
ينثرني خَدرها الشهي
برذاذ عطرٍ
فوق رسالةٍ
تثملني
تُداعب مشاعري
وتهدهدني..