كان طفل
طفل كفراشات الربيع النسيم
رضع من الزمان هموما
وعرف غربة الأيام قبل أوانه
كأنه يعشق الغربة ... لا انطوائي .. لكن غريب ..لكن عجيب
غير سلبي ..فهو مشارك ناجح ... وذو كاريزما عجيبة تشد من رآه إلى حنين عبق هادي
رأيته ..فناديته : هلم .. قال أما أنت فلا !!!!!
قلت أصادقك ... ففر هاربا مني ..... ونادى : وإلى الأبد ....
ثم عاد فرحا ... هلم إلىَ
عجبا لك يا طفل !!
أ الآن أنت بين أضلعي بعد خمس وعشرين ... تشتاق إلى
غريب انت يا طفل ... لم عدت بين جوانحي وأحلامي ،،، قال : رأيت منك تنكرا .. فلا تنساني
قلت أنساك أنساك مناي ومبتغاي ،، قال هيهات صديقي فنحن في الاصل كيان
قلت ممزق ... هزيل ... هو ذا الكيان
قال شتان بين خيالك وبيني
قلت الهس وراء ظلك الهارب منك ،، وابتعد عني
قال : أو تنساني ؟ قلت : ياليت أنساك وأنساني