( يقولون ليلى بايطاليا مريضة )
و امها بمصر لا تبالى
قيس يريد ان يقنيها كجارية
فى بيت اكلت حوائطه رياح البحر المالحة
و حجرت نوم رائحتها كريهة
من شدة امطار عرق الجاريات السابقات
مسكينة ليلى ....
عقارب ساعات الماضى على مر العصور شربت دماءها
لم تترك فى ازقة دورتها الدوية و لا نقطة دماء واحدة
ابناء عمومتها يشتغلون بالسياسة ....
و ليس لديهم وقت للسؤال عن مرضاهم
أما اصدقاءها القداما
فالسحابات البيضاء شقت ليل رؤؤسهم
و لم يعد لديهم قوة كالتى كانوا يحاربون بها الأمن فى المقاهى
هى الأن مستسلمة للقوانين الجديدة ....
التى اصدرها حزب اليسار الايطالى
و تضحك ......تضحك ..... تضحك
رغم ارتفاع نسبة المرض فى الدم
و شدة احتقان الخذلان فى الدم .
#رسائل_امل_درويش