عارف
انا لما فتحت لك دراعى و اخذتك فى حضنى
ماكنش قصدى ابدا ان غرايزك تنتشى
كان قصدى المك من شتات بعثرة المشاعر
كان نفسى اضمك ذى امك ....
تضم خوفك اللى بيبكى من جرح واعر
كنت عايزة افتح فى صدرى طريق
و احط قلبك على اوله .....
فيكمله و هو مليان بالرضى مجبور الخاطر
كان نفسى ابعدك عن شعورك بالمخاطر
كان نفسى أفضى كل اللى جواك من زمااان
و املى روحك بالعطور و الطيور و الزهور و الامان
و الحنان و الحنين للى جاى يجرى عليك
بعد ما قضى حياته فى غربته و كان سافر
كان نفسى تكون انت السما تغطينى
و اكون أرضك .....
تبص و انت فوقى تلقى نفسك فى ننى عينى
تشرب من نهرى الحرير
تأكل من اشجارى الطارحة
تدفينى بصوتك المضفر بكلام ربنا
تدوقنى الهنا و الفرحة
لكن ياخسارة
انا لما فتحت لك دراعى و اخذتك فى حضنى
ماحصلش عندك من كل ده اى حاجة
غير ان غرايزك سرقت منى و خلتك تنتشى .