القولُ قولكَ لا ما قالَ مذبوحُ
فابكِ علىَّ كما تبكي التماسيحُ
مازلتُ أسمعُ مافي الدمعِ من كَذَبٍ
فكلُّ مافي البُكا لؤمٌ وتجريحُ
من ذا يُصدِّقُ مافي الليلِ من أمنٍ
حتىٰ إذا شككت فيهِ المصابيحُ
إنْ عابكَ النذلُ يوغلُ في مَعابتهِ
وكأنما من أعلىٰ العيبِ مطروحُ
لا باركَ اللهُ فيما ذُقتَ من نومٍ
تغفو الجراحُ ولا تغفو المجاريحُ
من رافقَ الريحَ واقتلعتهُ من زمنٍ
لن يشتكي الآن ما فعلتْ به الريحُ
ودعْ المكارمَ لن ترضىٰ بها حَكَمًا
إنَّ اللئيمَ -بما يَعرفنَ- مفضوحُ
ولترتقب يومًا يقتصُّ من يومٍ
فالمثلُ بالمثلِ والدنيا أراجيحُ






































