متى يتوقف الإنسان عن العطاء و مراجعة خبراته و اصلاحها؟..... عندما يبدأ في سرد ذكرياته!!!! ... نقطة تحول من الفعل الي إجترار الذكريات و من العمل الدؤوب الي كتابة المذكرات و الفخر بها أو الندم عليها.....
الغريب ان أجد من يفعل ذلك في وقتنا من لم يقضي اكتر من ١٠ سنوات في حياته العملية!!!.
بينما كان في الماضي لا يجروء على فعلها الا من قضى ٣٥ او ٤٠ سنة في عطاءوه و خبرته..... هل كان الإنسان في الماضي أكثر عطاء ام كان احساسهم و تمسكهم بالشباب و الحماس للعمل أكبر من اي "فوتوسيشن نفسي" و تمثيل نرجسي لأدوار حكماء كاذبة في غير وقتها و دون تكوين الخبرة اللازمة لها.