لو كان الحبُّ فعلَ أمرٍ، لكانَ (اِطمئن).
(إسلام النادى )
فما طَلَبَ العاشقُ من معشوقِه أثمنَ من سكينةٍ تُسكَنُ بها الرُّوح.
هوَ نَفَسٌ إذا مَرَّ على القلبِ أبرأهُ من وجعِ الظنّ،
ولمسَ الجُرحَ، فاستحيا الألمُ منهُ وانصرف.
الحبُّ ليسَ وعدًا يُكتبُ على أطرافِ الألسنة،
بل عهدٌ يُنقشُ في لُبِّ الفؤاد،
لا تذروهُ ريحُ غيابٍ، ولا يُطفئُهُ طولُ انتظار.
هوَ مقامُ الطمأنينةِ، إذا حلَّ بهِ العبدُ،
نامتْ عنهُ الهواجسُ، وسكنتْ في صدرِه العواصف.
هوَ الأُنسُ بعدَ الوحشة،
والسكونُ بعدَ ارتحالِ القلق،
هوَ سلامٌ يُلقى في القلبِ، كأنهُ وَحيٌ من الغيب.
فيا مَن ظنَّ أن الحبَّ صَخَبٌ واحتراق،
أما علمتَ أن أشرفَ مراتبِ العشقِ: أن تُؤمَنَ لا أن تُؤذى؟
وأن تُطمَئنَ لا أن تُرهَق؟
فالحبُّ الصادقُ لا يُطفئُ النور، بل يُنيرُ الدرب،
ولا يُبدِّدُ الكيان، بل يُعيدُ إلى الروحِ اتّزانَها،
كغيثٍ مرَّ على أرضٍ عطشى…
فأزهرتْ شكرًا، لا لهفةً."
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
أيمن موسي أحمد موسي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
رهام يوسف معلا
هند حمدي عبد الكريم السيد
يوستينا الفي قلادة برسوم
ياسمين أحمد محمد فتحي رحمي
فيرا زولوتاريفا
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 

































