مع نهاية هذا العام، تسلّل إلى قلبي شعور لم أختبره من قبل، كأن الحياة ابتسمت لي فجأة ومنحتني هدية سماوية.
حبك يا من أتيت دون موعد، هو الدواء الذي داوى كل أوجاعي، هو النور الذي اخترق عتمتي بلطف، كأنك تكتب على قلبي فصلًا جديدًا من الحكايات الجميلة.
أنتَ هدية لا تشبه غيرها، وكأن القدر أخفى عني جمال هذا الشعور ليمنحني إياه في الوقت الذي كنتُ فيه أحتاجه بشدة.
معك أصبحت الحياة أدفأ، والأيام أكثر خفة، وكأن روحي كانت تنتظرك منذ زمن بعيد.
أنتَ لست فقط نهاية سعيدة لعام مضى، بل بداية أمل لعام جديد يحمل بين طياته حبًا لا ينضب وسعادة لا تنتهي.
شكراً لأنك جئت، لأنك كنت الدواء الذي لم أكن أعلم أنني بحاجة إليه، ولأنك جعلت قلبي ينبض من جديد.