"ما عدت أبحث عن معنى لكل صفعة،
ولا أربط كل خيبة بدرسٍ مفترض.
بعض الأوجاع تأتي فقط… لتوجع."
كلما حاولت أن أشرح نيّتي الطيبة،
أضعت ملامحها أكثر…
فالنية الصافية لا تملك لسانًا،
ولا تجيد الدفاع عن نفسها أمام ظنٍ ثقيل أو قلبٍ جاف.
أنا لم أؤذِ أحدًا…
لكنني أخطأت حين ظننت أن قلبي الطيب لا يُساء فهمه.
أسأت التقدير حين حسبتُ أن الكلمة حين تُقال بنية نقية، لا توجع.
وأنا التي كنت أظن أن العطاء لا يُخطئ الطريق،
وأن اللطف دائمًا يعود باللطف…
لكنني عدت من بعض المعارك بقلبي ناقصًا.
بشروخ لا تُرى، لكن تؤلم كلما تنفّست.
الآن… لا أريد تبريرًا ولا تفسيرًا.
لا أبحث عن حكمة خفيّة خلف الطعن،
ولا ألتمس العذر لمن اختار أن يوجعني.
أنا فقط،
أضم يدي على قلبي،
وأقول له: آسفة، كنت أظن الخير يكفي."