في عيونهم،
اليوم مجرد رقم عابر،
يوم يشبه خبتهم، أو سحابة رمادية،
كلماتٌ تنساب بلا وزن، بلا إحساس.
لكن أنا،
لي طبعٌ مختلف،
أرى في هذا اليوم نبضة حياة،
وشعاع نور خافت،
يحمل في طياته سرًا لا يُقال.
الانطباع عابر كنسمة عابرة،
أما الطبع، فهو عمق النهر في الهدوء،
مغروس في القلب، لا يمحوه صخب الخارج.
أتعرفين؟
ربما هذا اليوم لن يفهمه سوى من يحمل طبعًا يشبهه،
ويقرأ بين السطور،
حيث تتراقص الأحلام بصمت.
هل حملت يومًا طبعًا يجعل العالم يبدو مختلفًا؟