أَغارُ عليكِ لا طمعًا بوصلٍ
ولكــن كيْ أكونَ على اعتدالِكْ
أغارُ كمن رأى فيكِ امتدادًا
لـ نورِ الروحِ في علياءِ حالِكْ
أخافُ عليكِ من همسِ النسيمِ
إذا مرّتْ يداهُ على خُيالكْ
أخافُ عليكِ من لغوِ العيونِ
وكمْ عـينٍ تزيَّتْ باحتمالكْ
أغارُ.. وليسَ يسكُنني جنونٌ
ولكنْ كلُّ قلبي في احتمالكْ
إذا ما ضحكتِ، ارتجفَ الفؤادُ
كأنَّ النورَ مرَّ على هلالِكْ
أراقبُ صمتكِ العالي برفقٍ
كأنِّي واقفٌ فوقَ التـلالِكْ
فإنْ خاصمتني يومًا، سكوتي
سيكفيكِ العتابَ على انشغالكْ
فلا تسألي متى أغارُ.. فكلِّي
غـــيورٌ إنْ تبسَّمتِ لخيالكْ