وهمست لليل بغربتي ....
وأنا المكنون بين جدران بيتي ....
والمرسوم علي تبغ سيجارتي ....
وشكوت الليل وحشتي ....
وضياعي الطويل ... الطويل ...
أنا الذي أشعلت من الحروف حطباً ....
وجعلت أوراقي ناراً تلظىّ .....
و أعماني الليل حين يحاوط أفكارى ....
فيأخذني لمدن من سراب ....
قابعه خلف متاريس من القهر ....
أيا وطن ليس بوطني ....
وليل كئيب لا يشبهني ....
وعين سوداويه تحاوطني ....
وأسراب من غرابيب سود تحوم حولي ....
أتركيني يوماً ...
كي أنام هنيئا