قد فقدت بريق الرغبة ....
وك أننى أتلاشي تحت وشاح أسود .....
يكبلنى فقد شغفى لكل ما تمنيته يومًا ....
لا أنكر بأننى حاولت التبسم ومجارة الأمور ....
ولقد كنت بارعًا فى أخفاء الشعور بألامى ....
تُغرس ألف سكِينًا حادة الأطراف بظهرى ....
وأنا المتمسك بكبريائى ولم أُطالب بحقى الشرعى بالبكاء .....
هكذا أصبح موتى مدهشًا .....
وأنا الذي لازلت بالحياة أتنفس .....
فأقمت حرُوبًا عدة كى لا أحزن .....
وجمعت أشلائى من بين ركام أحلامى الفانية ....
وزرعت برماد أوجاعى زهرًا ....
فجعلتها أرضًا خصبة لقصائدى الفانية .....
قد فقدت بريق الرغبة .....
وأعلنت إنطفاء بريق الحياة الوردية بعيناى ....