وكأننا نُفتش عن الحقيقه فى زمن السراب ....
عن الحب فى زمن الرياء ....
عن نسمه الهواء بوسط إنفجار شمسي ....
وكأننا حين بُعثت الروح فينا ....
وجدنا أنفسنا بأنتراتيكا وحيدين لدرجه التجمد ....
وكأننا نبحث عن سعادتنا المفقودة ك من يبحث عن جثمان نمله بالمحيط الأطلسي قد غرقت بعدما أتهموها زورًا بسرقه قصاصه خبز من والى المدينه ....
أي زمان هذا الذي قد تبدلت فيه الأحوال وضاقت به السبل وأنقطع فيه وصال الأحبه .....
فحتى أحاديثك لذاتك أصبحت قيد التلصص و كأنك ترتكب جُرمًا شنيعًا حين تود أن تحلم وتتمنى ......
أى زمان هذا الذي قد أوشكت فيه ألوان الطواوويس على التلاشي ....
وأوشكت فيه النوارس البيضاء على الإندثار خلف السحب الرماديه .....
أى زمان هذا الذي يموت فيه الحلم قهرًا .....
فلقد جاءت رسائل المستقبل بأن من عاش الحلم أمسًا .... لا يحق له بأن يعيش حلم الغد .....