تلاقينا تنائينا
تاقت أرواحنا
للقاءِ فالتقينا
نثرنا الحنين فأينع
شذاه بالوتينِ مِنا إلينا
بحثيث نبض بيننا
زارنا الهوى فهوينا
تَبعنا خيالنا المارق
كنا سويًا فارتقينا
حل التنائي بيننا
غفا الخيال فهوينا
وصحونا من غفوتنا
بدمعٍ بعد أن انتشينا
أتراكَ نسيت سكرتنا؟
أم تُرانا كلانا تناسينا
سكرة عشقٍ سبتنا
بقيدٍ لم يكن بيدينا
قيدُ أسرَ الفؤاد عُنوة
ومن ذاك الأسرِ ما اكتفينا
سراب ماء بصحراء
شربنا منه فما ارتوينا
صدى صوت لضجيجِ
تردد صداه بعد أن مضينا
وأنا ما زلت مُقيد هنا
أناجيك وكم يا أنا تناجينا
فمازال قلبي بهواك طفلاً
يتلمس خطاك يحبو الهوينا
كتائهِ ضل الطريق
وعن كل الطرقِ كم توارينا
كثائرِ خذلته ثورته
توحدنا من ثم تلاشينا
نعم توحدنا فتلاشينا
أيمن موسى
16/8/2019