احترام الانسان لذاته يكمن في عدة اشياء منها اولا مدي اقتناعه بموازاة مبادئه و قيمه التي يؤمن بها و بين ما ينفذه منها في حياته ( و كانه يشعر عند فقدانه للموازاة بين مبادئه وبين ما ينفذه بتانيب ضمير داخلي ) و هنا يشعر بعدم احترامه لذاته اذا خالف مبادئه امام نفسه و يشعر بالاهانة الداخلية لذلك. ثانيا الاحترام للذات يكمن في مدي شعور الانسان بتكامل هويته حتي مع الاخطاء ، بمعني ان احترامه لذاته يستمده من رؤية الاخرين له مما يجعله يشعر بالاهانة لمعرفة الناس باخطاؤه . اي ان بعض الناس لا تشعر بالاهانة او فقدانها لاحترامها لذاتهنا الا اذا كشفها الاخرين . ثالثا و قد لا يشعر بعض الناس بفقدان احترامهم لنفسهم الا اذا فقدوا مصالحهم الحقيقية التي تمسهم و ليس فقط مخالفتهم للمباديء اة تعريتهم امام الاخرين بل انهم لابد لهم من الشعور انهم وصلوا لقاع مادي مثل السجن او الافلاس او الفضيحة / و هنا نجد ان الناس تختلف / و كل له قاعه الذي يشعره بفقدان احترامه لذاته فمنهم من هو قاعة مخالفة مبادئة او الاختلاف مع مباديء امام الاخرين او عواقب نتيجة لما فعله في شكل اهانة فعلية.( معني القاع هنا هو ما يمكن ان يقده الانسان ماديا فيحزن عليه و يشعره بالاهانة لفقده و قد يكون شيء معنوي او مادي او سلطة او ابناء او صحة )