آخر الموثقات

  • المشكلة في الثور
  • بيت القصيد
  • تراتيل صمت
  • بطلت أحس
  • أحب ايامك الصيفية
  • ق.ق.ج/ خريطة الجوع
  • ق.ق.ج/ أطلس العظام
  • ق.ق.ج/ خريطة تجاعيد
  • ق.ق.ج/ عكازان بلا عكاز
  • قصة قصيرة جدا/ قارعة
  • قصة قصيرة/ هجعة
  • أبناء الانتظار
  • ما بيني وبينك… غيمٌ وليلة حب
  • الفوضى والفهلوة
  • إلى أصحاب القلوب كيف نتعامل مع المحبوب
  • اختصار الأعمال الكاملة للعلماء
  • مابيننا
  • ع الجدار برواز
  • قالوا جميلة ضحكتها
  • مع سبق الاصرار - 6
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. كلام صريج جدا (حول قضية القوامة )

 

جاء حديث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور /أحمد الطيب اليوم عن قضية القوامة ، قوامة الزوج على زوجته ، وكأنه يمشك بمشرط جراح ماهر يدرك يقينا أنه لايكفي في سبيل الشفاء التام مما ألم بمريضه من داء، أن يستأصل الجزء العليل وكفى ،إذ لابد له من النفاذ بمشرطه إلى الخلايا الفاسدة ، منتجة هذا الداء الواحدة تلو الأخرى حتى يتخلص منها تماما . 

 

فقبل أن يلج فضيلة الإمام في حديثه اليوم إلى بيان المفهوم الصحيح للقوامة ، عرج وبإلمامة سريعة على ماوقع فيه المسلمون قرونا عديدة من سوء تطبيق هذا المفهوم " القوامة " حتى غدا مفهوما مقبضا سيء السمعة ، يرتبط ارتباطا وثيقا بقهر الإناث لاأقول على الزواج كرها ، ولكن على العيش مع من يبغضن ، وإن تطلب الأمر جر من تتمرد منهن على عيشتها من بيت أبيها مكلبجة في يدها كاللصوص إلى مايسمى ببيت الطاعة ، أو إلى حيث تستذل كرامتها حتى آخر نقطة كرامة ، و قد صرح فضيلة الإمام بأنه ممن عاصر ذلك ، أو ربما عاينه بنفسه . 

 

وأقول : لعل من الموافقات أنني في محاضرتي يوم الأحد الماضي لطلاب الدراسات العليا - بكليتي الحبيبة : الآداب جامعة طنطا - تحدثت عن مشهد رأيته في طفولتي الغضة ، لزوجة تجر كما تجر البهيمة إلى بيت المذلة هذا ، وسط صراخها وأهلها دون مجيب …

واستطردت أبين لطلابي كم بلغ أثر هذا المشهد في نفسي ، حتى إنه لم يبرح ذاكرتي وحتى الآن .

وأقول وربما كان هذا المشهد هو المحرك الحقيقي لي على أن تكون أطروحتى للدكتوراه في موضوع " عناية القرآن بحقوق الإنسان - دراسة موضوعية وفقهية -وقد تشرفت الرسالة وصاحبتها بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية آنذاك . 

 

وحدث أنه قبل تسجيلي لهذا الموضوع بقليل وتحديدا عام ٢٠٠١ أن صدر لي مؤلف كامل بعنوان:  

" قوامة النساء المشكلة والحل الإسلامي "  

 

تحدثت فيه عن مشكلات سوء فهم القوامة في مجتمعاتنا وآثاره السلبية ، وتنبأت مبكرا بأن التعسف في استعمال هذا الحق من قبل الأزواج ، سوف ينتج عنه لامحالة سقوط قوامة الزوج على زوجته لتتولى الزوجة بنفسها هذه السلطة على الأسرة بأكملها ، 

 

وكان هذا هو ماعنيته من عنوان الكتاب " قوامة النساء " الذي ربما يكون هو الكتاب الوحيد الذي يحمل هذا العنوان وحتى الآن .

 

وغير خاف على أحد أن هذا الذي تنبأت به قد حدث بالفعل ، بل وربما قد وصل إلى حد الظاهرة الآن ..  

فهناك تبادل واضح في الأدوار داخل كثير من الأسر المصرية تحديدا ، و تراجع دور الرجل القوام داخل أسرته إلى درجة كبيرة ، بل وربما استراح بعض الرجال إلى هذا الوضع المعكوس ، وأصبحت الزوجة هي كل شيء في البيت ، وهذا في حد ذاته كارثة مجتمعية كبيرة وخطيرة . 

 

المهم : بقدر ماسعدت بفتح هذا الملف بهذا الشكل الصريح جداااا ، على يد رأس المؤسسة الدينية في العالم الإسلامي كله : فضيلة الإمام الطيب حفظه الله ، بقدر ماحزنت من أعماقي حين تحدث فضيلته بما يشبه الإدانة لعقود طويلة مضت ، حكمت فيها العادات المتسلطة وبقايا أخلاق الجاهلية ، التي نسبت زورا وظلما إلى الإسلام ، وماهي إلا حمية الجاهلية والعرق الذكوري المتسلط الموروث …

 

وصرح فضيلة الإمام متأسفا كيف أن أحدا لم ينصف المرأة وقتذاك لامن أهل الفتيا ولامن أهل القضاء ..

 

وبعد ….فأشعر أن الألم يعتصر قلبي على سيدات عصور مضت ، ممن عشن هذه التعاسة ، حتى قضت الواحدة منهن نحبها وبداخلها أسئلة حائر ة لم تجب لها عنها هذه الحياة .. . ماذنبي ؟ وماذا جنيت ؟ وهل لم أخلق إلا لهذا الذي أنا فيه ؟ وهل فعلا لن أدخل الجنة إلا إذا دفنت إنسانيتي ورضيت بهذا القهر تحت مسمى الطاعة ؟ وهل لن يرضى الله عني إلا إذا رضي عني زوجي وإن كان جبارا ظالما ؟ 

 

وأنا هنا لاأدين كل الرجال في كل العصور ، فقد كان ولايزال يوجد رجال كثر يتقون الله في زوجاتهم ، ويفضل الواحد منهم أن يصاب في عينه ولاتصاب زوجته في ظفرها، نخوة ورجولةوديانة وأمانة .

 

وأقول : لاتوجد امرأة عاقلة ترفض قوامة مثل هذا الرجل بهذ الوصف عليها ، فالمرأة بفطرتها تبحث عن هذا الرجل القوام بكل ملكاتها .

ولو سألت أي فتاة سوية ماذا تحبين في شريك حياتك ، لقالت على الفور : أريد رجلا بمعنى الكلمة ، أشعر معه بالأمان والحماية والمسئولية ، وهذه هي القوامة في أبسط معانيها .

المرأة إذن بفطرتها تبحث عن الرجل القوام، فإذا وجدته أغلقت عليه عينيها ونامت في سلام حقيقي ..

ونحن لسنا مسؤولات عن المنحرفات بالفطرة ، اللواتي يعشقن دور الذكورة وصفاتها وهيآتها تحت دعوى المساواة التامة فيما مايز الله فيه بين الجنسين فطرة وجبلة ، لأن هذه لن تكون ونحن لانريدها .

#اد_زينب_أبوالفضل

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343332
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200514
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187747
4الكاتبمدونة زينب حمدي171468
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136244
6الكاتبمدونة مني امين118178
7الكاتبمدونة سمير حماد 111183
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101548
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98586
10الكاتبمدونة مني العقدة97405

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

742 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع