أحب ايامك الصيفية أكثر من الشتوية يا وسام
أيها المحيط بكل أيام العام وكل أحوال الزمان.. بالتوهج والسطوع وبالصمت والدموع..
لك على امتداد العام أيام ومواعيد، ففي طرف الصيف تاريخ مولدك وفي عمق الشتاء تاريخ رحيلك، وبين الموعدين تتناثر أحداثك وأطيافك وآلام ذكرك وسعادات حضورك.. لكن موعدك الصيفي أقربهم لقلبي ولست أعلم السبب.. ربما لأنه يسبق موعدي بأيام.. وربما لأنني بالأساس أحب الصيف إذ كنا نحبه معا.. وربما لأنه موعد وصولك للدنيا وليس هذا الموعد الشتوي الذي أعلن رحيلك! لست أدري.. و.. حسنا.. لا يهم
المؤكد في المسألة أنني أذكرك على كل أحوال الوقت والطقس والشعور.. الآن في ألمي أذكرك يا طيب المواساة.. وفي فرحي أذكرك يا صادق الإيثار.. وفي خوفي أذكرك يا صاحب التسكين والتطمين..وفي سكينتي أذكرك يا رفيق رحلة الفهم والوصول.
حسنا حسنا.. أحب أيامك جميعا.. يا صاحب كل الأيام