الصحابية الجليلة سُبيعة بنت الحارث
لما مات زوجها ووضعت حملها تجملت للخطاب
"فلقيها أبو السنابل "
وفي رواية " فدخل عليها أبو السنابل"
فقال : مالي أراك تجملت للخطاب ؟!
وفي رواية: مالي أراك متجملة ؟
وفي رواية:فتهيأت للنكاح واختضبت .
وفي رواية :وقد اكتحلت .
وفي رواية: وقد أكتحلت واختضبت
وفي رواية:فتطيبت وتصنعت .
فهذا الحديث الذي رواه الإمام البخاري والإمام مسلم وغيرهما
دليل على جواز تجمل المرأة المسلمة وظهورها أمام الرجال
الأجانب عنها غير المحارم لها.
فهاهي الصحابية الجليلة تتزين بالكحل والخضاب والطيب
ويراها على هذه الهيئة وتلك الصورة أبو السنابل وكان يريد
خطبتها هو أيضا ولكنها رفضته لكبر سنه وأرادت شابا فقال
لها والله لا تنكحي هذا الشاب حتى تمر أربعة أشهر وعشرا
لأن أهلها كانوا على سفر فأراد تأخير زواجها على أمل أن
يعود الأهل قبل انتهاء العدة ويقنعوها بالزواج منه
ولكنها ذهبت إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم فأخبرها بأن
عدتها انتهت بوضع الحمل وأنها تستطيع أن تتزوج من ترضى
به وتريده.
يتبع...