"وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ"
قال الإمام الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير :
"وإطلاق السيد على الزوج قيل: إن القرآن حكى به عادة القبط حينئذٍ، كانوا يدعون الزوج سيدًا.
والظاهر أنه لم يكن ذلك مستعملًا في عادة العرب، فالتعبير به هنا من دقائق التاريخ ولعل الزواج في مصر في ذلك العهد كان بطريق الملك غالبًا".
القران الكريم لم يطلق لفظ السيد على الزوج مطلقا ولكن استخدم لفظ الزوج أو البعل قال الله تعالى:
"قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا"
"وَهَذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ"
والقرآن دقيق جدا واستخدامه لفظ السيد هنا ليفهمنا أن هذه المرأة قبل أن تكون زوجة كانت جارية يملكها هذا السيد .