حين ينكسر الغصن الضعيف ، يحتاج لدعامة يستند عليها ،فيقوى من جديد ويشتد عوده ولا ينكسر اذ اشتدت عليه الرياح العاتيه ، هكذا هي قلوبنا وقت الضغط….الأزمات..و الوهن ،نحتاج فقط لمن نُحب ، نستند عليهم ، نقوى بهم ، تتداوى قلوبنا و تلتئم جراحنا بقربهم ، اياك ثم اياك ان تخذل شخص وثق بك ، واختارك يوما ان تكون دعامته وقت ضعفه و انهزامه ، الخزلان احساس قاتل …مميت ، فلا تكن ابدا سببا في كسر خاطر أحد وثق بك … و… أختارك ، الخزلان ممن نحب جريمة لا تغتفر ولا تداويها ابدا الأيام ، هزيمة لا نصر بعدها ابدا ، و جرح في الوتين يجعله ينزف حتى يفارق القلب الحياة ، لا تكسر خاطر قلب اختارك ليستند عليك و يختبئ خلفك من غدر الأيام ، كن له كل شيء ، فالخزلان أبدًا لا يُغتفر ، واذا انكسر قلب احدهم بسببك فابداً لن يعود يوما كما كان مهما حاولت ان تداويه الأيام ، كن سند و عكاز لمن اختارك….دعامته ، فوالله ان جبر الخواطر عباده لا يكافئها كلام ، و من جبر خاطر الناس جبر الله قلبه ، فما ادراك بجبر قلب من تُحب.