شاب يحكي قصة والده الذي أصيب في حادث بشلل قبل انتشار الطب وتقدمه
وكان في البلدة راق يرقى الناس فاستدعاه والده ليرقيه فطلب الراقي مبلغا من المال ولم يكن المريض يملك هذا المبلغ فرفض الشيخ القراءة على المريض وانصرف فصدم المريض من تصرف الشيخ وتسبب هذا التصرف في ترك المريض للإسلام فترك الصلاة وامتنع عن الصيام لأكثر من خمسين سنة وقال يستحيل أن يكون دين هذا الشيخ من عند الله كيف وقد نزع الله الرحمة من قلبه ولما كبر المريض ومرض مرض الموت كان ابنه يقوم على خدمته ورعايته وكان يقوم بتنظيفه ويحمل بيديه فضلاته وكان هذا الشاب ملتزم دينيا يواظب على الصلاة والصيام فقال له والده لما رأى منه هذا البر وهذا الإحسان لدرجة أنه يحمل الفضلات بدون تذمر ولا تأفف قال له هذا هو الإسلام الصحيح وهذا هو الدين ونطق الشهادتين من جديد وطلب من ابنه أن يحضر له فوطة مبللة ومسح بها على أعضائه وصلى المغرب والعشاء والفجر ثم توفي في صبيحة يوم الجمعة!
العبرة من القصة لخصه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في قوله " الدين المعاملة"
فالويل ثم الويل ثم الويل لمن كان سببا في صد الناس عن دين الله عز وجل.