الحقيقة المفترض ألا تتعارض طاعتهما
حيث إن المفترض أن تكون مصلحة المرأة هي دافع الوالدين ودافع الزوج!
وأما لو تعارضت طاعتهما حيث يطلب الزوج عكس ما يطلب الوالد أو الوالدة فإن الزوجة تنظر أين مصلحتها في الطاعتين وتقدم طاعة من يحرص على مصلحتها!
فمثلا سألتني منذ فترة زوجة عن حكم امتناعها عن الذهاب لبيت والدها حيث إنها تعرضت لمحاولة قتل من أخيها المدمن
وهي هناك ولما علم زوجها بذلك طلب منها عدم الذهاب إلى هناك مرة أخرى خوفا عليها من أخيها وتعهد لها بإحضار والداها ووالدتها بسيارته في أي وقت يريدون رؤيتها فيه! ولكن الوالد متعنت ويصر على ذهاب بنته إليه مع أنه غير قادر على حمايتها أثناء تواجدها هناك وهو نفسه يتعرض للضرب من هذا الولد المدمن!
فكان جوابي أنها تطيع زوجها ولا تطيع والدها لأن مصلحتها في طاعة زوجها وليس في طاعة والداها.
وفي المقابل عندما أسأل من زوجة عن رغبة زوجها في أن تترك وظيفتها الحكومية مع أنه وافق قبل الزواج على عملها وكان استمرارها في عملها شرطا شرطه والدها ليوافق على اتمام الزواج ! ووالداها يطلب منها الان عدم ترك الوظيفة الحكومية
فمن تطيع ؟
فالجواب أنها تقدم طاعة والداها على طاعة زوجها لأن دافع الوالد الحرص عليها والرغبة في تأمين مصدر رزق لها لو لا قدر الله طلقت أو ترملت!