هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. حسبُ المحب عقوبةً أن يهجرا
أشرقت شمس يوم جديد على شرفة علوية تناثرت في نواحيها نباتات الصبار ..

خرجت إليها فتاة رقيقة ترتدي ثوباً أبيضاً شفافاً أشد رقة ..، وعلى محياها الجميل ابتسامة منها استمدت الفتنة معناها

تأمل في ضوء النهار ملامحها ..، جميلة ولكن ثمة ذبول لا يمكن أن يلاحظه إلا ذوي الأرواح الشفافة ..، ذبول حول العينين يشي بجرائم الدموع حينما يكون للنبل جريمة !

تلمست بأناملها الرقيقة نباتات الصبار ..، كبرت وازدادت صلابة ..، إن الكبر سنة الحياة لكل كائن حي يبدأ صغيراً ثم يمتلئ بخصوبة الشباب وريعانه .. ثم تتسلمه الأيام فتستنزف منه ببطء كل شيء !
العديد من الأصدقاء يتعجب من حبها لنبات الصبار ..، لماذا تحب هذه النبتة الخشنة ؟ إذا من يعتني بالرياحين وزهرات الأقحوان ؟

تبتسم في مودة ثم تكتفي بالصمت ..!

تلألأ الدمع في عينيها من جديد .. الواقع أنه لا يفارقها قط ولكنه قد يتوارى بعض الوقت خلف قناع زائف من القوة

الصبار .. نبتة الصبر وشوكه .. كلما كبر شعرت بشوكاته بين جنبات جسدها أكثر فأكثر ..،

ينمو متحملاً كافة الظروف الصعبة ونقص الماء والإعتناء متحدياً الطقس القاتل بلا أي رفاهيات ..، ويكتفي بشوك يبعد عنه الأذى !

لسان حاله : أني سأعيش بلا أي متطلبات ورغم كل ظرف صعب .. فقط امنعوا عني أذاكم ولا تتهمونني بالفظاظة والقبح لحدة الأشواك ..، ولا تحكموا علي بمنطقكم السقيم فليست لي نفس ظروفكم


لا تجمعنَّ عليَّ عَتْبكَ والنوى .. حسبُ المحب عقوبةً أن يهجرا

تذكرت هذا البيت...

ثم انهمرت الدموع من عينيها مدراراً ..،
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

632 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع