ما أقسى الإحساس بالعجز عن الإحتفاظ بمن تحب ..
الإحساس بأنك تريد .. ولكن لا تستطيع ..
ديدن الإنسان البحث عمن يهتم به أكثر ويمنحه السعادة .. فماذا لو لم تستطع أن تكون للشمس شمساً ؟؟
أتعول بأمل على ذكراكـ ...؟ .. أم تنطوي على أحزانك بالصمت ؟؟
تحمل قلبك على كفك وتحكم قبضتك عليه بعدما انتزع اللسان في ظروف خارجة عن إرادتك ..
تقابل من يلمس قبضتك بحنان .. تذيب قبلة من شفاهه تيبس أصابعك حول ما أضناه الوجع ..
شمس تتوسط سماء عالمك البارد .. تعدك بالكثير من الدفء والضياء ..،، يقفز قلبك ليمرح في دروب أخفاها عن ناظريك ليل طويل ..،
تعتاد الأخذ حتى أنك تحتار في العطاء .. كيف تمنح للشمس دفئاً وضياء ؟!
تكتفي بالتلويح لها من أسفل ... أنا هنا .. أحبك وأكثر !
تبتسم في ثقة وتغيب على وعد بشروق جديد .. تبيت من جديد في عالمك المظلم البارد تحلم بالشروق
كيف لك أن تعلم أنها غادرت عالمك لتشرق على أرض أخرى؟ .. تمنح وتضيء .. وثمة من يلوحون لها كما كنت تفعل ببلاهه !
تدريجياً تدرك أنها ليست شمسك .. إنها رمز مجرد خلق للعطاء .. قلب كبير يتفهم ويحتوي ... ولكن لا تقترب !
ليس مسموحاً لك بالإقتراب ولا أن تعرف أكثر وإلا كان مصيرك كمصير كل طامح هوى من حالق عندما صنع جناحين حاول التحليق بهما تجاهها
وتبقى للشمس ذات النظرة الحزينة المبهمة .. إنها تبحث عمن يمنحها جزء من عطائها للآخرين .. جزء من السعادة .. ولكن كيف تكون للشمس شمساً ؟؟
لا تعرف الاجابة .. وتخشى أن يوجد في مكان ما من يعرف ..
عندها ستعود عصور الظلام إلى معالمك من جديد .. وسيقفز القلب من تلقاء نفسه نحو كفيك مرة أخرى ليتقوقع راضياً بمصيره ومستقره ،،
فقط .. ستتمنى لو أن الشمس تكون سعيدة ..ولوكانت منك بعيده