وريقة أولى .. :-
ــــــــــــــــــــــــ
إقتحام غير مبرر .. متطفل قليلاً
يتعين عليها أن تقابله ببعض العناد والكثير من اللامبالاة المزخرفة بقلة الذوق !
لا تفهم لماذا يصر هذا الوسيم على التقرب منها ؟ .. يحسبها بلهاء ستقتنع بأن الأمر إعجاب حقيقي ؟؟!!
تعرف حدود (لحافها) ولا تتخطاه .. ليست بالجمال ولا الزكاء ولا الرقي الكافي لإبهار مثله ..،
الحمد لله على نعمة العقل ...
فليبحث عن بلهاء أخرى ترى في نفسها فتنه كافيه لايقاع مثله إنهن كثيرات ولله الحمد !
وريقة ثانية ..:-
ـــــــــــــــــــــــ
الإهتمام المبالغ فيه يشعرها بذعر حقيقي ..
كأن هناك من يتبعها من شارع لآخر مهما حاولت التملص منه ..
يفزعها.. .. ولكنها لن تعترف أبداً بحقيقة كونه (يعجبها)) ،،!
يبدو أن أنوثتها المدفونة بدأت تتحرك
إنه يهتم بحروفها.. .. بهمزات الوصل ونقاط التاء المربوطة !..، يستنبط أفكارها ويغوص في أعماقها
لكنها ستثبت له أنها عصية على الإنكسار ...
فقط لو يكف ذلك الضجيج الذي بدأت تسمع ضرباته في صدرها كلما لاح أثر منه في الأفق ..!!
وريقة ثالثة .. :-
ــــــــــــــــــــــــ
لقاء آخر .. سلمها لفكر لا ينتهي :-
هل تراه فهم جملتي بشكل صحيح ..؟ هل أجدت التعبير أم أن تعليقي كان جافاً ضحلاً محطماً للآمال ؟؟
لماذا لم يعلق على ملابسي هذه المرة ؟ كان يجدر بي إرتداء الثوب الجديد والحذاء ذو الكعب العالي .. إن الملابس الرياضية تفضح قصر قامتي !
ماذا قال ؟ هل كانت نظرة عينيه تعني أني أحبطت آماله ؟ لا لو كان الأمر كذلك لما أصر على التأكيد بأن اللقاء التالي قريب ..
اللقاء التالي قريب .. ولكن متى ؟
سأستعد من الآن بلوازم الأناقة .،ولا يعني هذا انه يعني لي أي شيء..، هي فقط مجرد رغبة في أن أبدو جميلة في عيون الناس فقط !
سأنتظر مكالمته ..
لكن لماذا تأخرت ؟؟
وريقة رابعة .. :-
ـــــــــــــــــــــــــ
إن البحث في تفاصيله أمر مرهق حقاً ..!
تراجع سجل تدوينات سنواته الماضيه ولا تعرف فيمن كتب هذه ولا لمن كانت تلك الخاطرة ..،
ملامح شخصيته تدونها في وريقة خاصة .. لماذا لا ترى عيوباً فيما دونته ؟
حتى العيوب منطقية مبرره تجد في نفسها السعة للتسامح والتفهم !
ليتها التقيته منذ زمن .. عندما كان للممكن سبيل !
وريقة خامسة ..:-
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تأخر اليوم كثيراً ..
والأمس لم يظهر إلا قليلا،،
اختفت مكالماته أو كادت ..
(مشغول) هكذا يقول .. كان الله في عونه ..،
لكن .. لكنها.. .. لا .. ليس اشتياق !
لم يصل الأمر إلى هذا الحد .. إنها مجرد ملاحظة فقط
ستبعث برسالة إفتقاد وتفقد ..
الواجب الإنساني يلزمها بذلك !
وريقة سادسة ..:-
ـــــــــــــــــــــــ
تكره إبتذال الفتيات عندما يحاولن الإيقاع بأحدهم ..!
هذه الفتاة الأخرى يفوق اهتمامها به الحد المسموح لكل الاصول ..، ولكنه لا يبالي بها .. هو فقط يجاملها
يمكنها ببعض اللين من جانبها أن تبدو أكثر أنوثة ورقة منها ،
رادار الأنثى عندها لا يخطيء .. هي أيضاً تبادلها ذات الشعور ،،
لكنها لن تنزلق في حرب غير متكافئة .. بالتأكيد هو يعلم أنها أفضل منها .. وأنوثتها ليست مفتعله
أم تراه لا يعلم ؟؟
هل من الممكن أن تميل كفتها عنده أكثر ؟؟
وريقة سابعة ..:-
ــــــــــــــــــــــ
تباً ..
الليل موجع .. كثيراً ..، والأرق صديق ،،
تغيرت إلى الأسوء .. أصبحت أمكنة اللقاءات مزارات للحنيين ..، ومصطلحات سقطت منه عفواً ختمت بإسمه حتى إذا ما كررها أحدهم تذكرته !
صارت أقل صبراً وأكثر حرارة ،
أفكار كانت بالأمس لها غريبة ومرفوضة تفكر فيها اليوم على أنها ممكنه .. والأعذار موجوده!
إلى متى يستمر التدحرج لأسفل ؟؟
وريقة ثامنة ..:-
______
أدركت شراك العنكبوت الذي وقعت فيه كالذبابة المغرورة !
أدركته عندما انتويت الإبتعاد فتبين لها أن قدماها ملتصقتان تماماً ..!
أدركته عندما بكت لاهتمامه بأخرى وأخريات ..
أدركته عندما عرفت أنها مجرد صفحة تطوى حوت بعض السطور الجميلة ،،
أدركت كل ذلك وهي تبصر قارب النجاة إذ يبتعد ..ويبتعد ..
بينما يغرق الماء كل شيء حولها
وريقة تاسعة .. :-
ـــــــــــــــــــــــــ
الهروب للأسوء ..!
أي شخص آخر يصلح كعقار نسيان تبتلعه مرغمه ..،
(الشخص الآخر ) له متطلبات وشروط .. ستقبلها .. المهم أن تبتعد وتنسى
الشروط تتزايد والمتطلبات -إذ يدرك ضعفها - تزيدها من أمرها حيرة وتشتت وغباء !
يبدو أنها حاولت الفرار من شراك لآخر فصارت قدم هنا وقدم هناك ..
أين المفر .. من أين طريق العودة ؟؟
الغرفة بلا أبواب ولا نوافذ والجدران تقترب باستمرار حتى أوشكت على الإختناق
بل تختنق بالفعل ..!
وريقة أخيرة ..:-
ـــــــــــــــــــــــــ
قاسية .. سليطة اللسان .. كاسحة الشخصية ولا تعرف العاطفه ولا الحب.... هكذا عادوا يقولون
تلك بضاعتها ردت إليها! ..
هاقد عادت لنقطة الصفر خاوية الوفاض
تترقب من الزمن الإبتلاء الجديد...
هي في ضمير الزمن ..
وريقات زهرة .. تفتحت ببطء فأدركها الذبول ..،