هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  • قراءة في فهم قضية تعريب الطب
  • شئ….لا يستوعبه عقل 
  • عندك أحسن.. أروق .. أنضف
  • يوم حسن
  • ليس الأمر شاي و لا مج
  • لا وقت للدراما
  • ....لانهم كانوا نورا...
  • شوك الورد
  • مستشفى الخفافيش "سلسلة الموقع الأسود"
  • النقد، وخفة الدم،، كبسولة
  • مرآة الرغبات 
  • فتذكرت منشوري
  • حول كتاب فن الذكر والدعاء للشيخ محمد الغزالي رحمه الله
  • إعجاب عقلاني واحد أفضل
  • العلاقات و الوقت لا
  • الصبر يساعدنا
  • الفراق شعور موجع لا يمكن وصفه بالكلمات
  • هل سأعود القاها
  • التمثيل السردي والتنازع المكثف في الرمزية الواقعية في رواية (عند شواطئ أندلوسيا) للروائي / أحمد غانم عبد الجليل
  1. الرئيسية
  2. مدونة رانيا ثروت
  3. النقتطان

أتعرف النقطتان القابعتان في أسفل رأسك.

اللتان تنتظران أصابع خبيرة تمر عليهما بحركات دائرية، لتفرغ منهما صورة الرجل الكئيب و المرهق كثير الحسابات 
كثير القلق.
أصابع ناعمة تفوح منها رائحة زيت اللوز الحلو وماء الورد.
تضغط ... فتكاد تجن 
وترخي....فتخور قواك وتروح في ثبات هائل لا يشبه النوم ولا الموت.
هاتان النقطتان كانتا يوما بوابتان لطاقات النجوم وطاقات الكون، قبل أن يدفع الإنسان ثمن الآلية ويهجر راحته ووداعة حياته هادئة السير، لحياة أكثر صخبا وسرعة مدهوشا ببريقها الكاذب كطفل يعشق الحلوى الملونة التي تصيبه بالتسوس والإنتفاخ.
ولا تعود لطبيعتها إلا بسحر تلك الأصابع التي يتسلل الحب من مسامها فتنفتح البوابتان في نهم شديد لراحة الحب وترف الحنان وعناية الأصابع الناعمة الخبيرة.
 
رانيا ثروت
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

999 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع