لي حبيب رقيق،
يُهاجم الموت بداخلي كلَّ ليلة.
كلما أخبرتُه أنني توقفتُ عن الحب منذ زمنٍ بعيد،
أعادَ الأغاني إلى مسامعي.
يعلمُ أن الوحدةَ لي رفيق،
ووحش ينمو في أعماقي.
يُقاومُ بعينينِ يثقلهما النعاس،
ولأجلي قد يفقدُ النوم،
إن كان هذا دليلَ الحب،
فلديه جناحان،
ملائكي إلى حدٍّ يجعلني أُريد أن أُخبئه عن العالم.
يقول لي إن عليه أن يُقبِّلَ رأسي،
ليهدأ من الخوف،
ولكني، يا حبيبي، مصنوعة من الخوف.
يعلمُ أنني شجاعة حتى الموت؛ رُغم الخوف.
لكنَّه يُصرُّ على أن يُهدهدَ قلقي الآثم.
وحين صرختُ في وجهه:
"أنتَ مثل الجميع!"
لم يسمع صوتَ صُراخي،
بل لَثَمَ قلبي وبكى.
لقد رآني... حتى الفزع.
♧♡.