هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • التنازلات
  • إحنا جامدين أوي
  • ويا صاحب التجربة.. لا تنصح!  
  • ترامب الثاني - تعليق علي الأحداث
  • امتنان - كانوا يبغون حمايتي
  • امرأة شرقية
  • ما تنساش يا صاحبى
  • كُن عونًا.. كُن إنسان
  • ثوب زفاف
  • لـو كان الحـب قـــــرار. - الحلقـــــة الثالثــــــــــة
  • له من قرارك نصيب
  • كيف أصبحت يا كمال ؟
  • نجم ينير سماء وهران
  •  قراءة في رواية "اتركني أعيش" للأديب المهندس مجدي عبد الله
  • رياضة وفن وهندسة : حوار مع المهندس الأديب مجدي عبد الله
  • يا ترى إيه السر؟؟
  • لا يا قطة - البت دي هبلة - ولاد مين دول انطقي ؟؟
  • من وراء السحب..
  • أنا الراوي
  • صباح الخير
  1. الرئيسية
  2. مدونة رانيا ثروت
  3. البنت القصيدة والقصيدة الأنثى
كان شاعرا وكان فقيرا
يرسم الفتاة الغواية بشفاه ممتلئة
البنت القصيدة والقصيدة الأنثى
ولا يتذوق منها سوى شاعرية الصورة
وروعة المجاز
وجدة القاموس اللفظي
وروعة التجربة...الكاذبة
لن يخدع نفسه فهو يعرف
أن مقبرته لا تكفي لجثث أخرى
وأن رغيفه مأكول ولم يتبق منه
إلا الفتات على طاولة أرضية قديمة
كان شاعرا يصطاد القصائد عنوة
ويحبسها في دواوين مطبوع عليها اسمه
ينتظر أن يبيعها بتصفيق الجماهير
الذي ينتهي سريعا
ويعود خالي الوفاض إلا من البريق
الذي لا يغنيه من جوع أبدا
مرة.. كتب عن الجوع قصيدة فلم يصدقه الناس
وقالوا كيف لمن توج ملكا للحرف
و يرحل بنا لقصور الخيال المزينة بالجواهر
بالخيول الطائرة لنقتات الحلوى الذهبية
ونعشق الحسناوات ونرشف مسكرات العشق
أن يشعر بالجوع
كان أسدا يعلو روابي القوافي العوالي
تهاجمه الضباع ولا ينكسر
وتأسره ابتسامة طفلة ترفع يدها الصغيرة
لتداعب وجهه وتطلب الحلوى بغنج
كان شاعرا ولكنه كان مصلوبا بداخل ذاته
سجينا للحظات العمر
التي تقطر ببطيء متلف للأعصاب
كقطرات الماء التي تنز من صنبور خرب
يعيش الأزمة يكتب وردا ثم يموت
فيضعوه في نعش ضيق
ويلقوه وحيدا بداخل جب
يتلو متون الصمت
وينتظر سيارة لن يأتوا أبدا.
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

571 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع