فاكر لما انجرحت
واتكسر الحلم الجميل
طب فاكر لما اندبحت
صاحبت النوح
والدموع فى ليل طويل
لسه فاكر ولا ناسي
ما الحياة أصلا مآسي
والزمن سباق قياسي
بين مشاعرك والقدر
بينهم الحلم اتفطر ...انكسر .
ومبقاش فاضلك غير دموع
وفوطة زرقة بتلمع بها الازاز
اللى حابس من وراه ناس عزاز
طب هم فين ؟
الحكاية ... أنت اتخدعت
واضحك عليك كمان
من يوم ما فارقت الكمان
وعزفك بقى نشاز
والحياة زرنيخ وجاز
و بتكتب بالمجاز
وتقول عليه بيت القصيد
وهو أصلا بكى وعديد
مش مصدق ؟
طب تعالى ..
بص جوه قلب روحك
شوفت فاضى قد إيه
والثقة زى مصفاة
كل ما تروق وتصفى
الشك يعكنن عليك
من دماك اللى نازفها ع السلالم
من أصالتك قدام رقص العوالم
من نبل أصل اندفن تحت التراب
من رهافة قلب عاشق ما تاب
والعشق أصلا مش خطية
العشق دايما ضحية
للى باعوا واللى خانوا
واللى على الأصل بانوا
واللى لعبوا بيه زمان
بلا حيا و حرمانية
العشق هو الضحية
العشق كان الحياة ...
والفرح بزهور ربيع
ازهرت وقت الخريف
لكنه كان مولود ضعيف
ابن سبعة ما اكتملش
والحزن شال ماخلى
لما مات العشق قفش
من غير كلمة وداع
ولا حتى تأبين لطيف
من ضياع العشق جوه قلوبنا احنا ...يالطيف يا لطيف
من خداع العشق للروح الجعانة ...يا لطيف يا لطيف
شيء مخيف .. شيء فى وصفه أصلا مش شريف
وازاى فى يوم حننسى طعم المهانة ؟
ما إحنا قلنا قبل سابق
العشق دايما ضحية
والمجرم هى الخيانة ...
اللى ضيعت الأمانة
واللى خلت حلمنا عاش بالإعانة
وهو ده معنى المهانة
أوعى تنسى لما انجرحت
لحظة انكسار الحلم فيك
جرح دبحك عاش ...ومت
ما تشمتش حد فيك .

رانيا ثروت
تخاريف قلم