آخر الموثقات

  • سلامًا على قلبك الحافي
  • فرحة نصر
  • أنا والليل
  • استحوذ عليهما الشيطان
  • "الصراع": تمرد..تسلط..خضوع
  • سلم الناس منك ، وانشغل بنفسك 
  • الرسول خبيرًا في الشؤون الإيرانية
  • إيران ومشاورات شرم الشيخ
  • وداعا د. عمرو دوارة
  • أدب المكاشفة
  • مابين كلماتي والمعاني..
  • توافق الطرفين..
  • الوشم الجزء ٩
  • الوشم الجزء ٨
  • الوشم الجزء ٧
  • الكلب ونوبل!
  • ما هي الهشاشة،،؟
  • بدلا من إضاعة أعمارهم
  • لماذا لا نهتم بالصياغة،،؟؟؟
  • إلى روحه: عمرو كريم
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ياسمين رحمي
  5. دكتور الجن .. الجزء الاول

"القصة مستوحاة من أحداث حقيقية"

 
الدنيا هادية، هادية أوي،ده يوم الأجازة الأسبوعية بتاعتي، اللي فاكره إن أشعة الشمس كانت ضعيفة عشان السحب كانت كثيفة ومغطياها، بدايات الشتا بقى، وعشان كده النور كان خفيف في البيت. أنا كنت قاعد على سريري، راسي مدلدلة، كل شوية ببص على ركن معين من الأوضة ، فراغ، مفيش حاجة معينة ف دماغي، ولا أي حاجة، وده كان دايمًا حالي في الأجازة، دماغي زي مكان مهجور بيضرب فيها الهوا ومش مستحملة أي أفكار....
لكن كل ده اتبدل ف لحظات، الهدوء بقى دوشة، السكينة بقت فوضى، الفراغ بقى زحمة....
 
تخبيط رهيب عالباب، كإن اللي بيخبط هيكسره، مش إيد واحدة، دول أيادي كتير، عدد كبير من الناس كانوا موجودين على عتبة باب بيتي وفي حاجة كبيرة، كارثة، هي اللي جابتهم لحد عندي.. ده اللي استوعبته من قبل ما أفتح وأعرف اللي فيها....
عدد مهول من العساكر والظباط جيينلي أنا، عايزنني أنا، مطلوب القبض عليا!
مقولتش "في إيه"، "عملت إيه؟"، لا زعقت ولا قاومت ولا فتحت بوقي، مشيت معاهم من سكات، مطلبتش حتى أغير هدومي، روحت معاهم بالبيجامة المكلحة البائسة اللي عليا....
كلام غريب أوي كان بيتقال قدامي والمفروض إنه متوجهلي، 10 جثث، 3 بيوت، ناس متقطعة ومتشوهة، مجزرة، وأنا...أنا اللي اتسببت فيها، أنا القاتل!
قبل ما أعرفكم على نفسي وأفهمكم أنا ليه موقفي كان سلبي كده هحكي عن الواقعة نفسها....
في يوم من أيام ديسمبر، ف بداياته "منتصر" اللي عنده فرن ف آخر الشارع بتاعنا كالعادة نزل من بيته الفجر عشان يصلي وبعدين يتوجه لبيت أمه اللي قريب من بيته ومن الفرن عشان يفطر معاها ومع أخوه قبل ما ينزل يفتح فرنه ويبدأ شغله....
 
اليوم كان باين عادي، روتيني، مفيهوش أي حاجة مختلفة. صلى الفجر في الجامع، شاف نفس الوشوش اللي بيشوفها كل يوم، لا حد ناقص ولا حد جديد حضر للصلاة. خرج من الجامع وأخد نفس المسار بتاع كل يوم....
طلع على السلالم الطويلة المتعبة، وصل للدور التاني ، مد إيده عالجرس....
محدش ظهر ولا رد، ولا سمع خطوات...سكون غريب....
مش من عادتهم يناموا في الساعة دي، أمه وأخوه دايمًا كانوا بيبقوا صاحيين مستنيينوا عشان يفطروا مع بعض، دي كانت أكتر فقرة بيحبوها في اليوم عشان المخبوزات الطازة اللي كان بيجيبها....
مبدهاش، دخل إيده في جيوبه ودور عالنسخة اللي معاه وطلعها....
مد إيده وفتح الباب ودخل....
من أول خطوة حس إن في حاجة مش مظبوطة، الدنيا غرقانة في الضلمة، نور الصالة الخفيف مطفي....
دايمًا كانوا بيسيبوا لمبة الصالة الضعيفة والعة طول الليل ولحد بعد الفجر، لحد ما نور الشمس يخترق الشقة...
 
بصوابع بتترعش مرر إيده عالحيطة لحد ما وصل لمفتاح النور وشغله، لحد اللحظة دي مسمعش حركة....
بدأ ينده وهو بيقرب عالطرقة ما بين الأوض، لا أمه بترد ولا أخوه بيستجيب, قبل ما يفتح نور أوضة والدته حس إن جزمته بقت تقيلة، في مادة لزجة كانت عالأرض. فتح النور وبص تحت لقى مادة حمرة وفيها كتل بنفس اللون وعلى مسافة منها اتمددت جثة عنيها مفتوحة للآخر وباصة عالسقف وبوقها برضه مفتوح كإنها كانت مفزوعة وبتصرخ، الجثة دي كانت جثة أمه، بطنها وصدرها كانوا مشقوفين، أحشائها خارجة منها وجلبيتها متغرقة في الدم، أما المادة الحمرة اللزجة اللي عالأرض فكان دمها السايح والكتل كانت أنسجة....
"منتصر" مصرخش، معملش أي رد فعل... من سكات مشي من الأوضة واتوجه لأوضة أخوه.. المرة دي الدم مش بس كان مغرق الأرضية ده كان مطرطش على الحيطان.. جثة أخوه كانت ممددة عالأرض، في شق بالطول في راسه كلها ووشه ولحد دقنه وصدره وبطنه مشقوقين وأحشاءه عالأرض جنبه...
 
كان ف حالة صدمة، بيراقب المشهد في صمت، مبدأش وصلة الصريخ إلا لما سمع صريخ جي من الشقة اللي جنبه....
أصحاب الصرخات عند الجيران كانوا "أمنية" و"سماء"، أختين ف نفس الأوضة.. واحدة قلقت وقامت من نومها، كانت عايزه تشرب ميه، عدت على أوضة إخواتها الصغيرين اللي أعمارهم "10 سنين" و"8 سنين"، لكن وقفت، مكملتش لحد المطبخ وده لإنها لقت بابهم مفتوح، وهم متعودين كلهم يقفلوا أوض نومهم قبل ما يناموا وحتى لو حد قلق بليل عشان يدخل الحمام أو يشرب ميه بيقفل الباب لما يرجع..
 
وقفت للحظات قرب عتبة الباب وبعدين قررت تدخل بدل ما تكمل عالمطبخ... الأوضة كان فيها سرير واحد، الولدين كانوا بيناموا جنب بعض. "سماء" سمعت صوت نقط ميه واضحة، زي ما يكون حد مش قافل حنفية كويس، حنفية في المطبخ أو الحمام، المشكلة إن الصوت كان من الأوضة اللي هي فيها، أوضة إخواتها.. فتحت النور، وأول حاجة عنيها جت عليها هي النقط اللي كانت بتنزل عالأرضية تحت مفرش السرير المدلدل، مية إيه دي اللي بتنقط من فرش السرير؟ وليه لونها مش شفاف، ليه لونها أحمر؟
قربت أكتر، وواحدة واحدة بدأت تفوق وتدرك اللي بيحصل قدامها، دي كانت نقط دم والمصدر السرير نفسه...
بهلع بصت عالسرير، إخواتها الاتنين كانوا نايمين على بركة دم، دمهم هم، الملامح ف وشوشهم كانت مشوهة ومتغطية بالدم..
جريت على "أمنية"، فضلت تهز فيها وهي بتعيط وصوتها بيترعش... "أمنية" اتفزعت، قامت وجريت ورا "سماء" اللي اتحركت بسرعة أول ما اختها فتحت عينها من غير ما تقول كلمة واحدة.
"أمنية" شافت جثث اخواتها وأول حاجة جت ف بالها بعد كده إنها تروح تبص على أبوها وأمها، وده اللي عملته... 
 
وف أوضتهم الوضع مكنش مختلف كتير، تقريبًا التفاصيل واحدة، الأب والأم غرقانين ف دمهم، مدبوحين ، جسمهم متقطع من حتت مختلفة وأحشائهم خارجة بره أجسامهم. البنتين بدأوا يصوتوا وأصواتهم حفزت صوت تاني....
صريخ "منتصر" المكتوم، وعجزه ف وسط المشهد البشع اللي كان فيه... أصواتهم اختلطت ببعض والجيران والناس ف الشارع اتخضوا ومبقوش فاهمين اللي بيحصل، إيه مصدر الصريخ، أنهي جهة؟ ليه في بيتين خارج منهم الأصوات دي؟ إيه اللي بيحصل؟؟
أعداد كبيرة اتجمعت، مجموعة طلعت على البيت ده ومجموعة على البيت التاني. والكل بقى يخبط بهستيرية عالبابين، والبابين اتفتحوا تقريبًا ف نفس الوقت...
أبواب جهنم اتفتحت على آخرها....
 
حاجة بره الدنيا، متتوصفش، بشاعة ملهاش أي تبرير، إزاي وليه وامتى؟؟
السكوت هو اللي كان غالب على المشهد، كل اللي دخلوا البيتين كانوا ف حالة ذهول، مين عمل كده وليه؟ وإزاي محدش لمح القاتل، إزاي المقتولين مستنجدوش، مصوتوش؟ ويعني إيه حتى اللي معاهم ف نفس البيت محسوش بحركة القاتل، دخل وخرج كإنه طيف عدى من الحيطان، لا من شاف ولا من دري....
الناس كانت لسه متجمعة جوه البيوت وبراها لما "سلمان" جه من بره...
 
"سلمان" كان بايت عند جدته اللي ساكنة قريب منهم.. وكان عنده درس ثانوية عامة ف السنتر بعد كام ساعة فقرر يرجع بيته يغير هدومه ويقعد شوية مع أبوه وأمه واخواته وبعدين ينزل يروح الدرس...
بعد ما كان طالع بسرعة خطواته بقت بطيئة، راسه ثبتت عالمشهد العجيب اللي قدامه، إيه كمية التجمعات دي وليه في صريخ؟ سمع شوية كلمات زي "اتدبحوا" "الدم ف كل حته" "أجسامهم مش سليمة" "إيه علاقة البيتين ببعض؟"... شقة "سلمان" كانت جنب الشقتين المفتوحين واللي عليهم الزحمة. كان بيقدم رجل ويأخر رجل، برغم حالة التوهة اللي كان فيها لكن لاحظ حاجة غريبة، غير الزحمة والكلام المرعب المش مفهوم، أبوه وأمه ليه مكنوش معاهم؟ إزاي مجالهمش فضول يخرجوا من الشقة ويشوفوا اللي بيحصل؟ مشدتهمش الدوشة ولا قلقتهم؟
 
-أنت كويس يا بني؟ محتاج حاجة؟
ده كان راجل كبير وسط الناس الواقفين. شاف إن "سلمان" مهزوز فقال له الكلمتين دول.
"سلمان" قبل العرض. ساب الراجل الكبير يدخل معاه الشقة. كان خايف من الكلام اللي عمال يسمعه..
سكوت... سكوت رهيب، نوع السكوت ده اللي بيسبق العاصفة...
 
حتى لو أهله مقرروش يخرجوا من البيت ويشوفوا الدوشة اللي براه مش ممكن يفضلوا نايمين، بالذات "جنة" الرضيعة اللي مكملتش سنة. "جنة" تقريبًا مكنتش بتنام، طول الوقت بتعيط لكنها زيها زي الباقي كانت ساكته...
حالتهم مكنتش هتتغير، مش ساكتين وهيفوقوا، مش نايمين وهيصحوا، هيفضلوا بوضعهم ده لحد يوم الحساب، وده لإنهم زيهم زي جيرانهم اتقتلوا، نفس المصير، نفس طريقة الموت، حتى الأطفال مسلموش، لا الولد اللي عنده 4 سنين ولا الرضية، كلهم اتشقوا وأجسامهم اتقطعت...
 
"سلمان" ربنا نجاه.. ليلة الجرايم قرر يبات عند جدته وكان متردد، راح بس عشان جدته فضلت تزن عليه، يعني لو كان فضل، لو كان بات ف بيته مكنش هيصحى، ومجموع الضحايا كانوا هيبقة 11 مش 10...
10 جثث بني آدمين وعشر حمامات!
كل جثة كان مرمي جنيها حمامة بيضة راسها مقطوعة...
 
إيه اللي مشترك ما بين ال3 بيوت؟ ولا أي حاجة! لا ليهم صلة قرابة ببعض ولا أعداء مشتركين ولا بيشتغلوا ف نفس الأماكن ، الحاجة الوحيدة اللي بتجمعهم كونهم جيران واتعرضوا لنفس طرق القتل السادية...
معقول؟ ليه لأ؟ إحنا ف قرية في المنيا وتقريبًا كل شبر ف أرضنا تحتيه حاجة، بيوتنا ومصالحنا كلها مبنية على مومياوات وكنوز ومقابر، إحنا وأجدادنا الفراعنة عايشين على أرض واحدة، العايشين على قد الميتين ويمكن الأموات أكتر بكتير...
 
هو ده الكلام اللي دار في القرية في الكام يوم اللي بعد كده وبما إني منهم فالكلام وصل لي.. مكنتش مستغرب، ممكن جدًا يكون ده السبب، المقابر عشان تتفتح لازملها مفتاح والمفتاح بيبقى دم سايل وأعضاء بشرية وأنفاس تتكتم ومترجعش، هو ده بيبقى التمن ف حالات كتير. الجن اللي بيتم التواصل معاه عشان يساعد ف فتح المقبرة بيطلب قرابين بشرية واللي يدعم النظرية دي هو عدد الضحايا والطيور اللي اتدبحت جنبهم وإنهم ف نفس المكان، ده معناه إن المقبرة في الغالب تحت البيت اللي فيه ال3 شقق...
 
يعني المقبرة المفروض تكون اتفتحت.... والجاني أو الجناة ممكن يتقفشوا... اللي يهوب ناحية البيت أو حواليه أو يظهر معاه فلوس أو آثار فجأة هيبقى هو اللي عملها.. لكن مفيش حاجة بانت، لا في ناس ظهرت بتراقب البيت ولا في مقبرة اتفتحت أو على حد علمي يعني..
اللي برضه يدعم النظرية دي هو إن 10 ماتوا ف نفس الوقت أو قريب جدًا من بعض من غير ما حد فيهم يقاوم أو يصرخ واللي مماتوش محسوش بالقتلة، يعني اللي عملوها محترفين، متعودين على النوع ده من الجرايم...
كل ده مكنش شاغل بالي، أخد مني مجرد دقايق تفكير خلال الأيام اللي بعد الحادثة، الحقيقة إنه مكنش فارق معايا، لا مخضوض ولا خايف ولا قلقان إني ألاقي نفس المصير...
 
مش عشان أنا الرجل الحديدي ولا حويط ولا مأمن نفسي وليا عين تالتة ف قفايا ولا الكلام ده، عشان حالتي هي اللي بتخليني بالبلادة دي، كمية الأدوية اللي باخدها بتعمل فجوات ف ذاكرتي وبرود ف مشاعري، بالبلدي كده بتخليني متخدر، إني أبقى سليم أو اتأذي، أعيش أو أموت مش هتفرق بالنسبة لي كتير، زي الناس اللي بنشوفها بتعدي الشوارع العريضة من غير ما تبص على العربيات اللي بتجري بسرعة الصاروخ، اللي هو عدينا تمام معديناش واتخبطنا خير وبركة!
 
أنا مكملتش تعليمي، مكملتش حتى ابتدائي وده عشان الإصابة اللي حصلت لي. على كلام عمتي كنت بلعب مع العيال في الشارع كورة واتخبطت ف سور طوب، راسي اتفشفشت وكانوا فاكرين إني خلاص سلمت نمر، لكن اتكتبتلي حياة جديدة بس بسبب الإصابة جالي مرض عقلي أو نفسي، بجد معرفش لحد دلوقتي ومبسألش! باخد الأدوية من سكات، نفس الأدوية اللي اتكتبتلي لما كنت ف المصحة الأخيرة من كام سنة. أما أمي بقى فأنكرت الكلام ده تمامًا وكان ليها رواية تانية، بتقول إننا كنا ف حنة واحدة معرفتها، وفي ست بصتلي وفضلت متنحة وقالت بنبرة سِماوية كده : "إبنك ده اتحط فيه جمال يوسف ونباهة سليمان وأكيد هيبقى ليه ملكه، أنا أعرف يختي ليه بختي كده، ليه إبني مينوبوش من الحب جانب، لا نافع ف دراسة ولا طالع شبهي، واخد أبوه بسحنته وشعره الأكرت ودمه اللي يلطش" . وبس، عينك ما تشوف إلا النور، ليلتها جتلي حُمى وجسمي ولع، حاولوا معايا بكل الطرق، حرارتي فضلت زي ما هي لمدة يومين كاملين ومن بعدها قمت واحد تاني، مش عارف أمسك قلم ولا أقرا حرف ولا بفتكر اللي بيتقال لي ولا مركز في اللي بيحصل قدامي...
 
لو سألتوني أنهي سيناريو فيهم اللي حصل أقول لكم إني مش مصدق الاتنين ومش فارق معايا! أنا معرفش قبلها، لما كنت مختلف على حد قولهم كنت عامل إزاي، طبعي إيه وردود أفعالي عاملة إزاي، مش فاكر أي حاجة من المرحلة دي...
 
كل اللي يهمني من بعدها ولحد دلوقتي هو هكمل يومي إزاي، هاكل وأشرب منين، خصوصًا إن أهلي جابولي بيت أو نقول أوضة كبيرة كل حاجة فيها سايحة على بعضها، تلاقي السرير والدولاب المحندق قريبين من البوتاجاز أبو عينين والتلاجة الصغيرة والحوض وبعدها بخطوتبن باب صغير مش بيتقفل للآخر وراه دورة ميه. سابوني لوحدي ورجعوا لبيتهم، اللي كان ف يومي بيتي أنا برضه... من الواضح كده إن حالتي أوحش بكتير من اللي مستوعبه لدرجة إن أهلي قرروا يعزلوني، مش بس عشان جابولي الأوضة دي وخلوني أعيش لوحدي، كلام الناس اللي بيوصل لي ونظراتهم بتأكد كده، كل القرية رأيهم فيا إني مختل....
 
عشان كده مسألتش الشرطة لما جم بيتي ليه عايزين يقبضوا عليا، مسألتش عملت إيه. أنا كده كده مغيب، في فجوات في الذاكرة بتاعتي، معرفش بكون فين ف أوقات كتيرة وبعمل إيه، وده اللي خلاني برضه فضلت ساكت لما سألوني كنت فين وقت ارتكاب الجرايم... مهو يأما كنت ف البيت، يأما ف ورشة تصليح العربيات، مفيش مكان تالت، وبما إن الجرايم حصلت بليل متأخر وصاحب الورشة أكد إني مكنتش معاه يبقى المفروض إني كنت في البيت نايم، إلا لو....
إلا لو كنت مشغول، بقتل 10 اشخاص مثلًا!
 
"يتبع"
#دكتور_الجن
#ياسمين_رحمي
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة خالد العامري
4↓الكاتبمدونة غازي جابر
5↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
6↑2الكاتبمدونة هند حمدي
7↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
8↓-1الكاتبمدونة خالد دومه
9↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑22الكاتبمدونة سارة القصبي135
2↑21الكاتبمدونة شرف الدين محمد 210
3↑12الكاتبمدونة عزة الأمير143
4↑8الكاتبمدونة رشا ماهر111
5↑8الكاتبمدونة خولة سعيدان138
6↑8الكاتبمدونة سالي علاء الدين177
7↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)157
8↑7الكاتبمدونة شيماء حسني216
9↑6الكاتبمدونة احلام السيد68
10↑6الكاتبمدونة محمد جاد90
11↑6الكاتبمدونة آيات القاضي120
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1107
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب707
4الكاتبمدونة ياسر سلمي671
5الكاتبمدونة اشرف الكرم592
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري511
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني433
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين426
10الكاتبمدونة سمير حماد 409

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب357029
2الكاتبمدونة نهلة حمودة211531
3الكاتبمدونة ياسر سلمي194285
4الكاتبمدونة زينب حمدي177619
5الكاتبمدونة اشرف الكرم141674
6الكاتبمدونة مني امين119628
7الكاتبمدونة سمير حماد 115044
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي106165
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين104929
10الكاتبمدونة مني العقدة100394

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة بيان هدية2025-09-27
2الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
3الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
4الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
5الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
6الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
7الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
8الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
9الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
10الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19

المتواجدون حالياً

374 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع