بتصعب عليَ نفسي و احنا كلنا
عندما اقارنها بالصحابه زمان 🤔
هأكتبلكم الحكايه من الذاكره…..و في الآخر هأنقل نص الحديث الصحيح
الصحابي اسمه حنظله رضي الله
كان ماشي مش مبسوط…..قابل سيدنا أبو بكر رضي الله عنه، فقاله مالك يا حنظله ، زعلان ليه؟!!!!!
حنظله قاله : نافق حنظله !!!!!
سيدنا أبو بكر إستغرب ؛ ازاي يعني !!!!!
فأكمل حنظله : بنبقى عند رسول الله صلى الله عليه و سلم يكلمنا عن الجنه و النار كإننا شايفينها و نفسنا ندخلوها
و لما نسيبوه نروح نلاعب ولادنا و نعامل زوجاتنا و نقضي تجارتنا و مزارعنا وننسى ولا كإننا كنا عند رسول الله
سيدنا أبو بكر قاله ، يا خبر ، ده انا كمان كده
يالله بينا نروح نشتكي للرسول ما فينا 😳

و هو ده اللي بيصعب عليَ
قد ايه هم كانوا بيحبوا الطاعات و الذكر
و بيعتبروا نفسهم منافقين انهم مش طول اليوم بيعبدوا و يتعبدوا 😞
المهم
أخدوا بعض و راحوا يشتكوا ما بهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم
فقالهم عليه الصلاة و السلام
و الله يا حنظله
لو دمتم على ما انتم عليه عندي كل وقتكم
لصافحتكم الملائكه في الطرقات
( يعني هتبقوا زي الملايكه )
لكن يا حنظله
ساعه و ساعه
و كررها ٣ مرات

تيجي بقى تلاقي الناس زودوا من عندهم و خلوها
ساعه لقلبك
و ساعه لربك
أستغفر الله العظيم
لا طبعا مش معناها كده
مهي العباده ليست فقط في مجالس الذكر
كل شئ حلال بنعمله فيه صدقه و حسنات من ربنا
كل شئ حلال نتخيله
ربنا بيكافئنا عليه اننا تركنا الحرام فيوهب لنا فيه الحسنات
لإنه سابنا على حريتنا
و احنا اخترنا الطاعه
حتى الأكل و الشرب العادي ده ممكن ناخد فيه حسنات
لو سمينا الله قبله
و حمدناه بعده
و أكلنا من حرف الطبق مش من وسطه
خلينا ثلث للطعام و ثلث للشراب و ثلث للروح
و كل فعل بنقلد فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم بناخد فيه حسنات
حتى تقليم الأظافر والله 😳 البديكير كمان 😂 لو بدأنا بإصبع السبابه مثل السنه 👌
و

كما هم بقى حرفوا في الحديث
بنزود لهم على تحريفهم………
ساعه لقلبك و ساعه لربك #لكن_ساعة_قلبك_ما_تغضبش_ربك 😬يا معلم 🤣😂

نص الحديث النبوي

فقد روى مسلم عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال: وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكر فقال
كيف أنت يا حنظلة؟
قال: قلت: نافق حنظلة!
قال: سبحان الله، ما تقول؟
قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين،
فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً.
قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا،
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قلت: نافق حنظلة يا رسول الله،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وما ذاك؟."
قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده؛ إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر
لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم،
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات." أ