إيناس الدغيدي...
دائمًا لا أتفق مع أحاديثها، ولا مع آرائها، ولا حتى مع أفلامها،
مع أنها — مِهنيًا — مخرجة جيدة جدًّا، إذا ما استثنينا سياستها الواقعية فيما يخص الجرأة.
حتى منطقها في الحوار لا يستند دائمًا إلى أعمدة منطقية،
ورغم شخصيتها القوية وصوتها الجهوري،
إلا أنها والمنطق ليسا صديقين، لذا فمن السهل دحض حججها.
لكن هذا كله لا يهم، فالكثيرين على وجه الأرض لا يمكن الاتفاق معهم،
حتى نفسك أنت، لا تتفق معها دائمًا.
غير أن ما لفت الانتباه هذه المرة هو أنه حين قررت السيدة ذات الاثنتين والسبعين ربيعًا أن تتزوج،
كانت تلك لحظة اتفاق نادرة معها، وأثار استغرابنا المهاجمون.
هل يهاجمون المبدأ ذاته، أي أن تتزوج سيدة في الثانية والسبعين؟
أم يهاجمون لياقتها البدنية حسدًا؟
أم ماذا يهاجمون بالضبط؟
أعجبتني الصور وهما يتزوجان، والمأذون بينهما؛
العريس روسي من أصل مصري (75 عامًا)، والعروس (72 عامًا).
يعجبني أولئك الذين يقررون أن يعيشوا الحياة كما يحبون، بغضّ النظر عن آرائهم أو اختلاف الناس معهم.
آمال محمد صالح احمد
أيمن موسي أحمد موسي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
رهام يوسف معلا
هند حمدي عبد الكريم السيد
يوستينا الفي قلادة برسوم
ياسمين أحمد محمد فتحي رحمي
فيرا زولوتاريفا
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 

































