بسم الله الرحمن الرحيم

احتل عدونا الاول اسرائيل اجزاء عده من بلادنا العربيه و من تلك الاجزاء شبه جزيره سيناء المصريه و التي اجتاحها الجيش الاسرائيلي في يونيو من عام 1967 في غفله من الجيش المصري و لسوء تقديرات قادة الجيش ,,, و مما يعرف الي الان بعام النكسه ,,,,,,,,, منذ ذلك التاريخ و البلاد تسابق الزمن لبناء ذلك الجيش القادر علي رد الاعتبار و اعادة الارض ,,,,,,,

في هذه الاثناء ,,,,,, قام الجيش الاسرائيلي ببناء ما يسمي بخط برليف علي طول خط القنال الموازي لحدود سيناء بالكامل و يعتبر هذا الخط هو اضخم و اكبر ساتر ترابي في التاريخ حيث يبلغ متوسط طوله حوالي 16 مترا و هو مجهز و محصن لأقصي درجه و بلغت عبقريه اليهود بأختيار "التراب" مادة لهذا الساتر ,,,,,,, و بالفعل قام الجيش المصري بختبار جميع مقاسات و اعيره النيران و الدانات و الصواريخ و المدفعيه لتدمير هذا نموذج للساتر و لكن دون جدوي ,,,,,,, و بالاستعانه بالخبره السوفييتيه في هذا التوقيت ,,,, جاء القول الفصل من موسكو بأن هذا الساتر يحتاج الي قنبلتين نوويتين علي الاكثر لأزالته ,,,,,, طبعا الموقف اصبح صعبا و لا سبيل لأختراق هذا الساتر حتي الان ,,,,,

في اسوان كانت هناك كتيبه لسلاح المهندسين العسكريين و كان بها ضابطا مهندسا برتبه نقيب ,,,,, اسمه النقيب مهندس : باقى زكى يوسف ... و اثناء قيام هذا الضابط المهندس بالقيام ببعض التجهيزات الهندسيه العسكريه مستخدما خرطوما تندفع منه المياه ,,,,,,خطرت له فكره أشد عبقريه من عبقريه اليهود ,,,,,,, الفكره تتلخص في ان التراب الذي يحتاج الي قنبلتين نوويتين لأنهياره ينهار امام قوه اندفاع المياه ,,,,, اندفع الضابط الي قائده يشرح له الفكره علي قصاصة ورق ,,,,,, نظر القائد الي الشرح بلا ادني اهتمام ثم نهر ضابطه علي اضاعة للوقت و التفكير في امور مستحيله و لما انصرف الضابط محبطا ,,,,,,,كان قائد الكتيبه في طريقه الي المستويات العليا لعرض الفكره التي اعجبته بحق و لكنه لم يرد ان يعطي هذا الانطباع للضابط النقيب الصغير حتي لا يتسبب في نشر الفكره لو تقرر استخدامها ,,,,,,, علي الفور اقام الجيش المصري تجاربه علي الاسلوب الجديد و جاءت التجارب مبهره ,,,,,,,,, استوردت مصر مضخات مياه ضخمه من المانيا علي انها مضخات حريق ,,,,,,,,, و جاءت ساعة الصفر و انطلق الجيش المصري هادرا يعبر قناة السويس و انهار خط برليف في ساعات و عبر الجيش المصري و نجح في هزيمه العدو هزيمه منكره و هي اول هزيمه لجيش اسرائيل النظامي علي يد جيش نظامي عربي ,,,,,,,, و تقدم الجيش لمسافات واسعه داخل ارض سيناء حتي تعقد الموقف بالثغره التي افتعلها شارون و ادت الي توقف التقدم المصري و توقف القتال ثم تم فض الاشتباك ,,,,,ثم المفاوضات علي اساس النديه و القوه ثم استعادة كامل الارض و كامل التراب و كامل العزه و الكرامه و يبقي المجد لله ثم للجيش المصري و شهدائه الابرار و سلاح المهندسين و ذلك المهندس الذي هزم اسرائيل

تحياتي