أدركت مؤخرًا أنني لم أغضب بالمعنى المعروف يومًا...لم أصرخ، أو أكسر الأشياء، أو أسب، لم أبك أبدًا بلحظات الخيبة، كنت أصمت فأذهب، بكل جنوني داخلي وسخطي..ارتكبت هذه الحماقة مرارًا ...
تغيرت وفقًا لهذا ..أصبحت فعلًا لا أبالي ..والترك أسهل الحلول ..والاستغناء أولى كتف.. أعيش داخل الشرود وخلف الزجاج ..كل ما يضعني رهن انتظار ...أمل ..أو تغيير لنمط جنوني الخاص... يقع تحت طائلة أرجوحة القرب والبعد ..السلام والحرب ...السكون والضجيج ثم بكل الأحوال ....أذهب... و دون أن ألوح كي لا ألفت القلوب أو رفة نظر ...