آخر الموثقات

  • اعتلال الاوتار الفلوروكوينولونات
  • تغريد الكروان: ناس وناس
  • لما هذا الغريب..
  • من يحمي الحلوة التي قامت تعجن في البدرية؟
  • شيرين وحسام .. علاقة إبداع
  •  العدل ليس مزاجًا ولا انتقائية
  • فؤادة… وعتريس... شيء من العقل
  • أمل مصحوب بالخبل
  • هل يمكن أن نجد أنفسنا في إنسان آخر؟
  • لو يرجع بينا الزمان
  • في عينيك حييت 
  • لِماذا رحلتَ؟
  • المنيو.. لو سمحت 
  • حين تكون العلاقات جرحًا.. وبلسمًا في الوقت نفسه
  • صورنا الرائعة
  • أنثى الغيم
  • مقعد فارغ
  •  حرية الإنسان بين سطوة الخوارزميات ووهم المتعة
  • فلسفة المودة والرحمة - انزع فتيل أعصابك - 
  • لم يكن عنك فقط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. الحق فوق كل اعتبار
ما أروع رسولنا الكريم وهو يعلمنا أن الإنصاف ونصرة الحق فوق كل اعتبار، بل يعلمنا أن قيمة الحق، تظل مكانتها العالية، بعيدة عن الأشخاص والأسماء والذوات، لأن الحق هو الحق، يمنح الشرف لكل من ينتسب إليه، وليس العكس.
انظر إليه حينما جاءه أسامة بن زيد رضي الله عنه يحادثه في أمر المرأة المخزومية التي سرقت، فرد عليه غاضبا منكرا بقوله: أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة؟!
"والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطع محمد يديها."
يال العجب.. أو تسرق فاطمة؟
أو يمكن أن تلصق السرقة بفاطمة.؟!
أو يمكن أن تقال مثل هذه الجملة؟!
نعم يمكن أن تقال، بل قيلت فعلا على لسان سيد الإسلام، لأن الدرس الأعظم الذي يريد منا أن نتعلمه هو، أن الحق فوق أي اعتبار وفوق كل الأشخاص.
وهو ما أكده علي رضي الله عنه فقال: اعرفوا الرجال بالحق، ولا تعرفوا الحق بالرجال.
سمعنا أن في الصحابة من سرق وأقيم عليه الحد، بل سمعنا أن في الصحابة من زنى وأقيم عليه الحد، وسمعنا أن في الصحابة من خان وحوكم في ذلك.
قف أيها المستمع وتأمل، فإنني أقول الصحابة.. فهل تعرف ما معنى كلمة الصحابة؟
يعني هذا رجال محمد، الذين قام الإسلام على أكتافهم وعلت رايته بجهادهم.
الصحابة أعظم الناس إيمانا ويقينا وقربا من الله، ومع هذا كان فيهم من سرق وزنى وخان.. فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ليقول قائل: ياليت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفى أمر الصحابة الذين فعلوا مثل هذه الأفاعيل، وحاكمهم أو عاقبهم في السر، حتى لا يعلم الناس، أن في الصحابة من أجرم، فيكون ذريعة في الطعن عليهم وتشويه صورتهم، وزلة يعيرون بها عبر التاريخ.
والحق أن القائل لمثل هذا الاقتراح، قاصر عقله، ضعيف فهمه.
لأن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يقدس البشر على حساب الحق والحقيقة، ومن هنا أعلن الحدود وأقام الدين، ولو على حساب أهله وأصحابه، غير عابئ بمثل هذه الترهات التي نجدها اليوم، كلما انتقدنا شيخا أزهريا أو رائدا من رواد الحركة الدينية، فنجد من يلومنا ويخاصمنا، لأننا منحنا العلمانيين والملحدين فرصة في تشويه المتدينين، والعدوان على الأزهر حصن الدين، حينما يحتجون بملامتنا للشيخ فلان و الشيخ علان.
ليكن الحق صريحا واضحا مقدما في كل موقف، غير عابئ بتربص الخصوم الماكرين، الذين يحقدون على طول الخط، سواء وجدوا فرصة أم اختلقوها.
بل كان أحد أساتذتي يلاحقني دوما كلما انتقدت شخصية من رموز حضارتنا وتاريخنا الإسلامي، ويقول لي بملء الفم: هل انتهيت من ذكر المواقف الإيجابية حتى تتصيد هذه الهنات؟
لماذا لا تظهر الوجه المشرق للتاريخ، حتى لا يكون ما تقوله حجة لذوي الأغراض.؟!
وأنا هنا وأمام هذا اللوم، أقتفي أثر النبوة أكثر ممن يلومني، حينما ساقتهم الحساسية المفرطة والقلق من المتربصين بالإسلام، أن يجافوا الحق، ويدعون لكتم الحقيقة.
منذ فترة قرأت في وحي الرسالة للأديب الكبير أحمد حسن الزيات، وتحت عنوان العقيدة الساذجة، موقفا عن أحد شيوخ الأزهر حيث قال: "تذكر معنى الزكاة في دين الله، ثم قل لي: أين منها ما كان يصنع أحد شيوخ الأزهر، وقد كان يملك في القاهرة شوارع بها عليها من البني عن شمال ويمين؟ لقد حدثوا أنه كان يجعل زكاة ماله كلما حال الحول في قفة؛ ثم يغطي الذهب والفضة بطبقة من الحنطة؛ ثم يأمر فيأتونه بأحد المساكين الذين يتكففون على حاشية الطريق، فإذا أدخل عليه قال له: (هذه زكاتنا يا رجل، آثرناك بها ابتغاء مرضاة الله)
فيدعوا المسكين ويهم بأخذ القفة؛ ولكـن الـشيخ قارون يريد أن يخفف عنه ويختار له، فيبادره بقوله: (وماذا تصنع بها يا رجل، وليس عندك من تطحن وتعجن وتخبز؟ أتبيعني إياها بكذا قرشا؟) فيلهج المسكين بالدعاء، ويبالغ في الحمد والثناء، ثم ينصرف بالقروش، وتعود مئات الدنانير المروعة آمنة إلى صدر الخزانة الحنون!"
وتخيل أنت اليوم لو أنني كنت من روى هذه الحادثة الصادمة وخرجت بها على القراء، لكنت قد واجهت عاصفة من إخواننا الأزهريين، يلومون ويشكون ذكري لهذ السلمةالتي تنال من الأزهر وتحط من قدر رجاله، ذلك لأنهم يقدسون الأشخاص والهيئات أكثر من تقديسهم للحق.
أما حجتهم في كتم الحق من أجل الحقدة الكائدين، فهو وهم كبير، لأن هؤلاء الكارهين يعيبونك حتى في أنفاسك، وينتقدونك حتى في هديك، وإذا أعجزهم أمرك، تقولوا عليك بهتانا وافتراء، فلم ولن تسلم منهم أبدا، أخطأت أم لم تخطئ، وعليه أقم الحق وعلى حساب نفسك، فالحق أحق أن يتبع.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343181
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200428
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187641
4الكاتبمدونة زينب حمدي171439
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136193
6الكاتبمدونة مني امين118159
7الكاتبمدونة سمير حماد 111145
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101489
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98534
10الكاتبمدونة مني العقدة97339

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

896 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع