السلام عليكم و رحمة الله
سألني احد الاصدقاء الاعزاء - احد اعضاء تاميكوم الكرام - لماذا لا تكتب في الشأن المصري ؟
لماذا لا تكتب و طوفان من الاحداث يكاد يجعل المراقب يلهث من عدم القدرة علي المتابعه ؟
لماذا لا تكتب و طوفان آخر من المقالات تغرق فيه صفحات كل المطبوعات بلا استثناء ؟
لماذا لا تكتب .... و البرامج الحواريه تعج بالصيحات صباح مساء .... تعليقا علي كل حدث حدث او سيحدث ..... ؟!
لماذا لا تكتب ..... و قد اتاح التعديل الاخير في دستور تاميكوم لاصحاب المدونات ان يكتبوا في الشأن السياسي بحريه ؟
لماذا لا تكتب .... يا صديقي ..... و تكتفي بالحديث عن القطط ؟!!!
في الحقيقه .... انا شخصيا .... لا ادري لماذا لا اكتب كثيرا في شأن المحروسه الآن في عصر الثوره
لكني سأحاول ان اجيب جهدي ....
ربما لا يستهويني اي حدث - يحدث - لاكتب عنه ..... ؟
لا ادري لماذا اشعر ان الصوره مشوشه و غامضه ... و الافكار كلها متضاربه متقاطعه ..... ؟
لماذا اشعر ان كل من يكتب في الشأن المصري حاليا .... فهو يكتب لأنه يجب ان يكتب ..... و من يتحدث .... فانه يتحدث لأنه يجب ان يتحدث ..... و فقط
لا احط من شأن من يكتبون ..... و لا اقلل من قيمة من يتحدثون ..... و لكنه عطل في الرادار ... يجلب صورة لهدف مشوش
اشعر كأني انظر من بعيد الي سيارة بعيده علي طريق طويل ..... فلا ادري هل اري مقدمتها ام مؤخرتها ؟
و لا اتحسس .... هل تسير الي الامام ..... او الي الخلف ؟
لهذا قد يكون تناولي لهذا الشأن نادرا - الآن -
و حتي تبدوا لي السياره بوضوح .... و اتعرف علي ملامحها
و حتي اعرف ... هل هي تسير الي الامام ....
او الي الهاويه
اتمني ان تكون عرفت الاجابة ايها الصديق .... العزيز
:)