السلام عليكم و رحمة الله
قد لا يؤمن البعض الغير قليل بالخوارق ... لكنها تظل سحرا لذيذا .. يسحر الآذان قبل العقول و العيون ...
لكن تظل الخلفية العلميه للراوي عاملا اساسيا في مدي اقتناعك .. او استخفافك ... بما تسمع من حكايات و اساطير
فلو الراوي شخص أمي .... قليل الحكمه .... من بيئه لم تطلها بعض انوار الحضاره ..... فمن الطبيعي انك ستستخف بما يقول ...
منذ ايام قلائل كنت قد قرأت موضوعا ذا صله ... كتبه المهندس أحمد زيدان في مدونته في تاميكوم ....
موضوع "زيدان" ترك بعضا من الاثار في الذاكره البعيده في الجمجمه .... قد تطاير مع الوقت
و لكن .... منذ ساعات .... و اثناء استمتاعي الشديد بدوره متخصصه في التصوير الفوتوغرافي و السينمائي و الفيديو ....- سأكتب عنها ان شاء الله في تدوينه لاحقه - استمعت من الاستاذ الدكتور خالد عويس .... رئيس قسم التصوير و السينما بكلية الفنون التطبيقية ..... حديثا عن خوارق !!!
هذه المره الراوي رجل علم .... لكنه بؤمن بأن نظرية بناء الاهرامات المصرية لا تخلو من بعض الخوارق اللامألوفه
يقول الدكتور عويس انه عندما كان مبتعثا في روسيا لدراسة الدكتور اه ... كان معه زميل آخر يدرس الدكتوراه في تخصص آخر .... و هذا الزميل ... الصعيدي الأصل و المنشئ .... قام بجعل الدكتور عويس و شخص آخر ... قادرين علي رفع شخص ثالث بطرف اصبعيهما !!!!!
تخيل معي انك قادر علي رفع شخص بطرف اصبع !!!! و كأنك ترفع ورقه بيضاء A4
يؤكد الدكتور عويس انه شك في الموضوع و طلب تكراره امام جمع عائلي يضم خمس عائلات ... فقام الزميل "الساحر" بتكر ار التجربه بعدما تمتم ببعض العبارات الغير مسموعه .... جاعلا الدكتور عويس و زميل آخر قادران علي رفع زميل ثالث بطرف اصبع واحد لا غير .... للمره الثانية !
يقول د عويس انه في المره الثانية حاول تصوير التجربه ... لكن المصور "انشغل " بدون قصد .... و لم يصورها .... و عندما سأل المصور عن عدم التصوير ... فلم يعرف اجابه مقنعه ... مما حدا بالدكتور عويس ان يشك ايضا في زميله الخارق انه تعمد ان يجعل المصور ينشغل عن تسجيل الحدث الأسطوري
يقول الدكتور عويس انه حاول علي مدار العديد من السنوات ان يعرف من زميله الساحر - و هو استاذ جامعي - سر هذا العمل الخارق الا ان زميله لا ينطق بحرف .... و لا يظن انه سوف ينطق يوما ما
يقسم د عويس بأنه لو كان قد سمع هذه الرواية من اي شخص .... ما كان ليصدقها ابدا ابدا .... لكنه هذه المره لم يسمعها ... و لكنها رآها و شارك فيها بنفسه .... و من رأي ليس كمن سمع
مساء الخوارق ... قرائي الاعزاء :)