حسام حسن - فرغم الخبرة الرياضية المتواضعة علي مدار سنوات - لا يمكن لي أن أقيمه فنيا .. فلا أنا درست تدريب كرة القدم ..و لا مارستها محترفا .. و انما العلاقة معها هي علاقة متفرج مهلل ..
لكني استطيع ان أضع عنوانا لحالة حسام حسن الأدارية... المصرية .. لو صح التعبير
حسام حسن .. يعبر عن كل مدير مشتاق لكرسي كان بعيدا .. يعبر عن كل مدير "غيران" و "منفسن" من مرؤوسه المتفوق .. يعبر عن كل مدير لا يدفع و لن يدفع متفوقا للأمام .. يعبر عن كل مدير محدود الامكانات فينغمس في المظهرية و الشعارات .. يعبر عن كل مدير صغرت جمجمته و هبطت حتي مستوي الندية مع مرؤوسيه ... ، يعبر عن كل مدير مصري لا يفقه شيئا في فقه التنمية البشرية و الموارد البشرية و الحالة المعنوية و فن القيادة و علم النفس الرياضي او علم النفس البتنجاني حتي ..
من جهة أخري .. يبدو أن اتحاد الكرة - و الذي هو ليس بأحسن حالا من حسام - يعرفونه جيدا ... و ملوا كثيرا من كثرة المناداة به كمدير فني لمنتخبنا .. فأرادوا حرقه بسرعة .. فأفضل وسيلة للتخلص من شخص ما .. منحه كرسي أكبر من امكاناته ..
حسام سيحرق نفسه بنفسه .. و سريعا جدا .. و عندما سيأتي الخواجه ... لن يجرؤ أحد علي النطق .. و ستموت اسطورة جوارديولا المصرية التي كنا نتمناها من لاعب في قائمة الشرف الوطني المصري كحسام حسن .. لكنه لن يكون .. للأسف الشديد .. ..