السلام عليكم و رحمة الله ...
ابواي الحبيبان ... المنصوريان .. نسبة لبلدي المنصوره ... انتخبا د مرسي في انتخابات الرئاسه .... بعد خدعا تماما فيه
امي لم تكن مقتنعه بمرسي ... لكنها كانت من عاصري الليمون ... و ابي تأثر كثيرا بالخطاب الديني لحملة الاخوان ... فآثر ان يتبع من ظن انه من اولياء الله الصالحين ...
زوجتي تأثرت ايضا بالخطاب الديني العاطفي ... في المرحلة الاولي من الانتخابات و وقع اختيارها علي ابي الفتوح ... "و كان خطأ كبيرا " ....
في المرحلة الثانية ... اختارت "شفيق" .... عن اقتناع تام ....
اذكر ان لي صديقه قديمه متدينه لابعد مدي ... و هي احد اعضاء تاميكوم القدامي ايضا ... و لها باع في الدراسات الاسلاميه ... اذكر انها نهرتني عندما اخبرتها اني احبذ "ابو الفتوح" في المرحلة الاولي من الانتخابات ... و قالت لي " انه اخواني " !!
اذكر ايضا اني كتبت في مدونتي موضوعا ما معناه .... انه اهلا بالحرية و العدالة الحزب ... و لا للجماعه .. كجماعه
اذكر ايضا اني تحدثت عن المسميات الاسلاميه للاحزاب السياسية .. و ان هذا لهو اهدار للدين ... و تحزب .. و تقسيم ...
اذكر اني كتبت الكثير ...
هاجت علي الذكريات .... لأني منذ قليل اتصلت بوالداي .... لأطمئن عليهما ... و انا البعيد عنهما سكنا و عملا ... فاذا بهما في مظاهرات المنصوره الحاشده ... المؤيده لدعوه الفريق اول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش .... و المناهضه بالطبع للاخوان ...
وجدتهما فرحين ... يصفان لي حالهما و هم في خضم المظاهرات حاملين اعلام مصر ... يشاركون ملايين بلدتي المنصوره احتفالهما الحاشد ... بدون اي ظهور لاي حشود من الطرف الاخر
داعبتهما ... قائلا : الجزيرة تقول عليكم انكم تؤيدون مرسي ... :)
فسمعت منهما ... قذفا للجزيرة لا يمكن صياغته هنا ... :) ...
فعززت مداعبتي قائلا .... : الم تنتخبا مرسي ... فكيف تشاركان في دعم الانقلاب ؟ :)
فقالا لي ما معناه .... انهما خدعا مثل ما خدع معظم الشعب ... و عصر علي نفسه اطنانا من الليمون ... الطازج
تمنيت لهما مليونية سعيده .... مؤيده لجيش الوطن ... ضد المتاجرين بالدين ....
و تأكدت تماما ان مرسي لم يكن ليفوز ابدا ... لولا عاصري الليمون .. و استخدامه نسقا اسلاميا ... و لولا وجود "شفيق" كمنافس
و تأكدت ايضا ... ان ارادة المصريين واضحه وضوح الشمس ...
و زدت يقينا ان الجزيرة ... لم تكن يوما قناة حره ... و لن تكون ...
تحياتي
:)